[علي المفلحي]

احذروا يتحول وادي عومران على خطئ وادي كورينجل في أفغانستان الذي دفعت فاتورته دول التحالف الدولي ٣٥٠٠ قتيل غير الجرحى والمفقودين في تلك السهول والوديان والشعاب وهو شبية بوادي عومران وهنا الاستراتيجيه .
الاستنزاف على مراحل متعددة
أي خيار عسكري او معركة تخسر فيها قيادات عسكرية وأمنية بحجم عبداللطيف السيد وكبيرة فعليك ان تعلم أنك على خطئ خسارة المعركة على مراحل متعددة إستراتيجيا عسكريا وسياسيا وفي فخ اسمه الانهاك وهذة يجب أن
تدركه قيادات المجلس الانتقالي
المخطط واضح جدآ مؤشراتها هو ..
١- استنزاف المثلث عدن لحج والضالع ويافع أبين في وادي عومران من أجل تحقيق الانهاك الاستراتيجي للقوة العسكرية . الثاني فصل الجنوب جغرافيا بين الشرق والغرب وهو هدف سياسي إقليمي
دولي وان الإرهاب هي هدف
ومخطط ومرسوم
٢-حصد اروح القوة العسكرية الجنوبية في وادي عومران وقيادات عسكرية أمنية كبيرة من أجل ترتيب الوضع في حضرموت والمهرة شبوة من أجل مشروع التقسيم الجغرافي للجنوب وهو
هدف سياسي إقليمي بامتياز
٣- هدف وادي عومران مستنقع للقوة العسكرية في الجنوب هي تمهيد الطريق نحو مسارات سياسية في المنطقة وهذا المسارات السياسية في المنطقة لن يتم تمريرها الا عبر أضعاف أوراق الجنوبيين على أي طاولة عبر أضعاف القوة العسكرية
في وادي عومران في أبين
( مش كل معركة تريد الشجاعة لكي تنتصر )
في معارك تريد الدهاء والمكر الخبث السياسي وهو في معركتنا مع الطرف اليمني دائمآ يهزمنا ليس بشجاعته وإنما بالمكر والخبث السياسي،، سمعت أن ألوية العمالقة الجنوبية سوف تدخل في
خط المواجهه في وادي عومران
النصر عسكريا في وادي عومران لا يريد الشجاعة وحدها لكي ينتصر تريد كيف انتشار الجواسيس والعمل في الشعاب تضبط من يزرع العبوات الناسفة والتخلص منهم قبل قتلك عن بعد
مثل الريموت كنترول غير كذا
خطأ إستراتيجي عسكري مضاف ..
حذاري ( ابن بجاش القعيطي )