[علي المفلحي]

علي قائد

بعد رسائل الانتقالي الى من يهمه الامر ,الذي حركت المياه الراكده
,وعلى الفور راينا دخول امريكي وروسي ,
السفير الامريكي الحاج بن فاجن ذهب الى ابوظبي للقاء القائد الزبيدي ,وهذا بحد ذاته يحمل اكثر من اشاره ودلاله
,القائد طالب بتغيير الحكومه الذي لم تعد قادره للقيام بمهامها
,لكن السفير الامريكي جاء لاقناع القائد عيدروس بعدم التصعيد ,ومن غير المعلوم ماهو المقابل الذي وعد السفير الامريكي الرئيس الزبيدي .
اما نائب السفير الروسي فالتقى سفير الامارات ولاشك ان الجنوب هو محور المحادثات .
الوزير الروسي لافروف اكد من جديد ,ان الحل بحوار يمني يمني باشراف الامم المتحده وليس الوسيط ال جابر
,اما المبعوث الاممي فهو ايضا اكد بان الحل في نيويورك وليس في الرياض .
الحدث الهام فكان تعرض قائد الاحتلال في سيئون ابو عوجاء لحادث غامض نقلته الى العنايه المركزه في المهره ,والغريب ان السعوديه رفضت نقله بطائره الى مستشقيات الرياض .
السوال الكبير ماذا حدث لابو عوجاء ؟يقال ان حادث سير وهذا كلام فارغ لان الرجل يتحرك ضمن موكب عسكري وليس فردي
,الارجح ان ابو عوجاء تعرض لمحاوله اغتيال اما عبر مطارده بريه او من طائره بدون طيار
الرساله كانت ممنوع عوده ابو عوجاء الى حضرموت لانها خط احمر دولي كبير .
مره اخرى يبرز المازق السعودي بعد رساله الانتقالي والتحرك الدولي ,
لانعلم ماهي خطوه السعوديه التاليه ,؟هل هو اتفاق الرياض جديد ؟على اسس جديده ؟هل تتخلى عن حكومه معين مخبازه ؟لاسيما بعد الانباء عن النيه في عقد اجتماع طارى لمجلس القياده ؟
مهما يكن الكره اصبحت في الملعب السعودي ,بعد ان بلغ الجنون السعودي ذروته ؟
قد يتساءل البعض اين هو المازق السعودي اذا كان هي من تهاجم والانتقالي في حاله دفاع مستمره .
صحيح السعوديه تناور لكنها في وضع اشبه بسائق سياره مخمور لايعرف في اي اتجاه يسير
,شكليا هو يحرك السياره لكنه في المضمون هو يقود سيارته الى الهاويه او المجهول .
الانتقالي ومعه الامارات انتزعوا المبادره الاستراتيجيه من السعوديه في الحنوب ,بعد تشكيل كيان سياسي له موسسات عسكريه وامنيه وحاضنه شعبيه في الحنوب معترف بها دوليا
,بينما السعوديه لاتملك في الجنوب اي شئي
مره وقفت مع هادي علي محسن الذي اطلقت عليها الشرعيه ثم تخلصت منها
وبعدها جاء المجلس الرئاسي واصبح الانتقالي والامارات يمتلكون حق الفيتو فيه نظرا لوجود نصف الاعضاء من الانتقالي والعالم يؤكد على تماسك المجلس بينما السعوديه تدعم العليمي فقط اما الاخرين تريدهم شكليا للصور واعطاء شرعيه للعليمي وهذا رفضه الانتقالي بشده
بعدها حاولت الالتفاف على العالم والجنوب بتشكيل مجالس اقصد دكاكين في حضرموت وشبوه وتحاول في عدن عبر صرف الشيكات بحيث اصبح كلما زاد قيمه الشيك كلما زاد اعضاء المجلس والراغبين المشاركه فيه
لكن الصدمه كانت في عدم ترحيب العالم بهذه المجالس الذي اعتقد ال جابر من خلالها يمكن حل مشكله الجنوب والتخلص من الانتقالي .
وهناك عامل اخر يزعج السعوديه وهو الحوثي وايران الذين يرفضون اي تسويه الا بشروط الحوثي اما ايران فترفض تقديم اي تنازلات للسعوديه اللهم في الشكل فقط
وفي الختام وبعد دخول العالم على خط الملف الجنوبي .,الامر الذي يزيد المازق السعودي فاصبحت كل الخيارات امامها صعبه .لاسيما بعد ان اوصل العالم رساله للسعوديه بان الجنوب على رصيف الانتظار الدولي ولكنه غير متروك لعصابه ال جابر للعبث فيه