اعرف اكثر عن الجيم والغضروف
الجيم والغضروف
هناك علاقة وطيدة بين الجيم والحفاظ على اللياقة البدنية والغضروف، حيث يرجع إلى أن الجسم يحتوي في الأساس على أربعمائة عضلة ولهذا فإن الجسم يقوي الهيكل العظمي للفرد بالشكل الكافي الذي يجعله قادر على حمل وزن الفرد، ولكن أيضاً قد يؤثر ذلك على الغضروف بطريقة سلبية إذا ما قام الفرد بحركة أو تمرين خاطئ فهذا يجعل العضلة قابلة للتقلص وهذا يجعل العظام أكثر عرضة للتعرض لأي إصابة وبالأخص في منطقتي الظهر والحوض.
لهذا يجب أن يكون الفرد على وعي كافي بالتمارين التي تفيده والآلات التي يجب عليه التعامل معها وكيفية استخدامها بطريقة صحيحة لكي يعمل على تقوية العضلات ويتجنب أية تمارين عنيفة تتطلب حمل أوزان ثقيلة أو القيام بحركات خطيرة، ومن أشهر الإصابات التي يصاب بها الأفراد الذين يذهبون إلى الجيم هي إصابات الغضروف.
الرياضة المناسبة لمرضى الانزلاق الغضروفي
الانزلاق الغضروفي والرياضة لهما علاقة وطيدة ببعضهما للغاية، حيث ينصح الأطباء مرضى الانزلاق الغضروفي الذين لا يحتاجون إلى تدخل جراحي بممارسة بعض الرياضات تحت إشراف أحد المتخصصين لمنع حدوث أية مشاكل أو حركات خاطئة أثناء ذلك، ومن أمثلة الرياضات المناسبة لمرضى الغضروف:
اليوغا والتمدد: تعتبر من أفضل الرياضات التي يتم ترشيحها من أجل علاج الانزلاق الغضروفي لكونها تساهم في التخفيف من الضغط الواقع على العصب الوركي، وهناك طريقتين منها مثل وضع الركبتين قرب الصدر وهذا يساعد على إطالة العضلات المشدودة أسفل الظهر ووضعية الكوبرا التي تقوي عضلة القلب وتمدد أسفل الظهر.
السباحة: يعمل ذلك على إرخاء العضلات المشدودة وهذا يكون له دور كبير للغاية في التقليل من حدة الأعراض المصاحبة للانزلاق الغضروفي، حيث لا تتطلب السباحة أي ضغط على العمود الفقري.
ركوب الدراجة الهوائية: ينصح بذلك العديد من الأطباء المختصين في العلاج الطبيعي لما له من دور كبير في إرخاء العضلات المشدودة في منطقة العمود الفقري.