[علي المفلحي]

صوت جماهير احرار الجنوب من هناء حضرموت ::


بقلم :: عبدالله عوض عبدالله باحاج



عاصمة محافظة حضرموت المكلا وهي احد المدن الجنوبيه الكبرى التي تضيف رصيدها من التضحيات الى جانب سائر مدن جنوبنا الحبيب التي اعطت و قدمت مشروع واضح المعالم والاهداف المتمثل في استعادة الدوله الجنوبيه الفيدراليه الحديثه ومنذ ذلك الحين والحدث التحرري الثوري الجنوبي فهي كانت دائمآ تعطي زخمآ ودافع سياسيآ وانفتاحآ على كل احرار الجنوب للتأكيد على وحدة الصف والكلمه وصولآ للهدف المنشود والمتمثل في استعادة الدوله الجنوبيه الفيدراليه الحديثه وهاهي اليوم تجدد دعمها الكامل وباصرار العزم لأستكمال ما تبقى من اهداف ثورتهم من حيث ما توقفت


حضرموت ستحتفل يوم الجمعة لأحياء يوم الارض تاريخ 7 / 7 / 2023م هاهي اليوم وهاهو التاريخ فكلاهما يحملان ذكرى مؤسفه وقع الضرر والاضرار على شعبنا الجنوبي تلك هي الذكرى التي انتزعت الارض مع مواردها البشرية والسياسيه والاقتصاديه وهدم البنيه الاجتماعيه والتمكين وكيان سياسي وجغرافي وطمس هوية وانتماء وثقافة انسان مننا قسرآ بقوة السلاح المفرطه ومنذ ذلك اللحظه وشعبنا يتهالك شيئآ فشيئآ لحتمية الظروف التي كان مجبورآ عليها في كل الاحوال ومع كل ذلك لم يمنع شعبنا الجنوبي من الاستسلام والقبول بامر الواقع المظلم إلا أنه كان له شانآ اخر فواجه كوارث الانظمه الكرتونيه وهيئاتها ومؤسساتها العسكريه والأمنية والمدنيه ومن داخل ميدان التحرير والاستقلال انطلقت شراراته التحرريه لمقاومة طغيان نظام صنعاء تخللتها تضحيات جسيمه سطرت اروع الامثله ليتعلمها من لا يتعلم كيف يواجه تحديات العصر المحكوم تحت انظمة سلطة القوه والاستعلاء


نعم حضرموت ومن عاصمتها المكلا على موعد لاحياء ذكرى يوم الارض الجنوبي تلك هي الذكرى التي سياتي اليها الثوار من كل حدبآ وصوب ومن مختلف محافظاتنا الجنوببه لاحياء هذه الذكرى المؤلمه التي اولمت واضرت الى حد كبير بحياتهم وستصدع وكالعاده اصوات الثوار ومن تفس الساحات والميادين المعتاد والمعتاده وليسمع اشقاءنا واصدقاءنا ولمن يحاول يملاء علينا الحلول والاستراطات التي لا يمكن لها النجاح باي شكل من الأشكال وبأي حال من الأحوال ومهما كانت تمارس الضغوط النفسيه علينا فهناك امامها اراده الشعب الجنوبي فهي وحدها من ستحدد مصيرها واولوياتها باوطانها دون من يفرض عليها الاملاءات والاشتراطات السابقه لاوانها فهي تصاب بمرض العضال مباشرة والشلل الذي يوقف الجسد عن الحركه