بيان هام صادر عن ديون الشيخ النقيب
بسم الله الرحمن الرحيم
تلبية لدعوت المرجعية الجنوبية ونقيب يافع الشيخ عبدالرب النقيب التي وجهها لمدراء مديريات يافع الثمان في محافظتي ابين ولحج وإلى مشايخ واعيان يافع ورؤوسأ المجالس الانتقالية ومدراء الأمن وقيادة الحزام الامني، وذلك للاطلاع ومتابعة جريمة اختاطف الطفل عبد الله محسن عبد الله العصري الناخبي ومؤازرة أسرته المكلومة خاصة، وكذلك متابعة اهم القضايا الملحة التي تهم أبناء يافع كافة.
وبحمد الله تعالى تم بعد عصر يوم امس الخميس 16رجب 1443 للهجرة الموافق 17/2/2022م.
عقد الاجتماع الموسع في ديوان المرجعية الجنوبية ونقيب يافع الشيخ عبدالرب النقيب والذي تراسه نجله الشيخ صابر بن عبد الرب النقيب حفظه الله. وفي كلمته الافتتاحية الرصينة، حيا فيها الجمع المبارك تحية الاسلام والسلام والإخاء والمحبة والوئام وشكرهم على تلبية الدعوة التي قال عنها بأنها دعوة يافع الكبرى( بني مالك وبني قاصد) وان داعينا هو داعي يافع العزة والكرامة والنخوة والإباء والشموخ، فكلنا يافع وليافع نلبي كل داعي نبيل لاحقاق ألحق ودفع الباطل ونصر كل مظلوم.
وقال مخاطبا الحاضرين:-
اليوم نقف إمام اول سابقة خطف في يافع لطفل في عمر الزهور ، هذه الجريمة الشنعاء التي يندى لها جبين السماء ويلعنها أديم الأرض، والادهى ان يشارك فيها شلة من ابناء جلدتنا متجاوزين كل القيم والمبادئ والدين والاعراف.
وان هذا الأمر المروع هو رأس ما دعينا إليه يافع الكبرى وربما اول داعي يجمعنا منذ عهد الاباء ،بهذا الجمع المميز.
ورغم كل الضروف المحيطة، نقول الحمد لله يافع بخير وإلى خير، فاليوم امر جلل جمعنا وشعور وأحد وحدنا ، وهو ان الطفل المختطف الذي لا يتجاوز عمره 5 سنوات هو ابن لكل منا.
وعلى هذا نعمل جميعا بكل مافي وسعنا مع الجهات المختصة حتى نصل إلى ابننا المختطف وان شاءالله يعود إلى حضن امه وابيه سالما معافا.
وعلينا جميعا التعاون مع الجهات المختصة كلا من مكانه والادلاء بأبسط المعلومة التي قد تكون مفتاح للوصول للجناه.
ثم أكد الشيخ صابر ان داعينا اليوم هو للوقوف إمام ما وصل إليه بعض أبنائنا من انحطاط أخلاقي وكيف يجب علينا تحريز مجتمعنا اخلاقيا أولا واخيرا.
وقبل ختام كلمته استعراض على الحاضرين اهم قضايا ابناء يافع الملحة من قتل بنت يافع (هيام علي عوض)العابرة للسبيل الآمن في نقطه روتينيه وسط ردفان وفي سيارة أجرة عامة.
الى مقتل الشاب( علي جمال بن الحاصل ) على أرضه !!!
وكأن الدم اليافعي الذي سقى تراب الوطن وكان اهم مفاتيح النصر في مختلف جبهات القتال أصبح اليوم عند البعض رخيص.
وكذلك استعرض الشيخ صابر قضية محل الخالدي للصرافة وما تعرض له من تجاوز حجز امول ذمم في عهدته مهما كانت المبررات .
وكذلك أشار الشيخ صابر إلى ما يتعرض له الكثير من ابناء يافع من اعتداء على اراضيهم واملاكهم الخاصة الموثقة شرعا وقانون.
وختم الشيخ صابر كلمته داعيا ابناء يافع كافة إلى التكاتف والتعاضد والوقوف بكل حزم إمام مثل هذه القضايا التي تهدد أمن وسلامة المجتمع وإغلاق سكينته.ثم فتح النقاش المستفيض بكلمة مؤثرة لأب الطفل المختطف الأخ محسن عبد الله العصري أكد فيها إلتزام أسرته باتباع النظام والقانون درءاٍ للفتنه ولتفويت ما يرمي إليه الأعداء، مبديا شكره وتقديره للجهود المتفانية التي تقوم بها الجهات المختصة في مديريتي سباح ورصد ولبعوس ومقدرا وشاكرا لتعاضد جميع ابناء يافع ومتابعتهم الجادة لأمر اختاطف نجله داعيا إلى عدم استباق الأمور حتى يتم بعون الله تعالى عودة إبنه سالما معافا، وبشر الحاضرين إلى ان سير التحقيقات تمضي في طريقها الصحيح.
وكذلك استمع الحضور إلى كلمة جد الطفل الجادة والمعبرة عن حزنه الشديد لاختطاف حفيده الطفل البريء شاكرا جهود الجميع.
وبكل مسؤولية وشفافية انطلق حوار صادق ارتقى فيه المتحدثون الأفاضل من مسئولين ومشايخ وقادة واعيان يافع، إلى مستوى الأحداث الخطيرة المطروحة، حيث أكد كل من:
مدير عام مديرية لبعوس العقيد طيار عبدالفتاح الصلاحي
وسعادة مدير أمن لبعوس العميد صالح عبادي والشيخ /عبد الرحمن الجهوري والشيخ محمد صالح المرفدي والشيخ/ محسن محمد النقيب والشيخ /جميل محمد محسن، ان قضية اختاطف الطفل عبد الله محسن العصري هي قضية يافع قاطبة وان الجميع يد وحده مع أوليا الطفل المختطف وكذلك مع جهود الجهات المختصة حتى نصل إلى ابننا المختطف ويكشف كل إلتباس مشيدين بجهود الجهات الأمنية وما وصلة إليه من نتائج إيجابية، ومشددين على تكثيف الجهود من ناحية العمل بكل ما يلزم.
كما أكد سعادة مدير مديرية سباح ان القضية بيدي الأمن وان نتائج التحقيقات مطمنه.
وعلى ذلك أكد مدير أمن مديرية رصد النقيب حسن قماطة أنه تم القبض على بعض المتهمين ولازال التحقيق مستمر للوصول إلى الطفل المختطف وإلى جميع المشاركين في الجريمة.
وفي ختام اللقاء اجمع الحاضرون على ما يلي:
1) استنكار جميع قبائل يافع ممثلة بأهلها ورجالها ومشايخها واعيانها وسلطاتها المدنية والعسكرية، جريمة الاختطاف المروعة للطفل عبد الله محسن العصري واخفاءه في سابقة اجرامية لا مثيل لها بتاريخ يافع عامة، وشدد الجميع على متابعة ومساندة الجهات المختصة والوقوف بكل حزم وجدية لضبط كل الجناة للوصول إلى الطفل المختطف واعادته إلى أهله سالما معافا بحول الله وقوته.
2) تعهد الحاضرين بالعمل على دعم الجهات الامنيه المختصة في التحقيق بقضيه الطفل وتقديم كل ما يحتاجونهُ من الامكانيات الماديه والبشريه والوقوف إلى جانبهم بكل جد وقوه.
3) ليافع موقفها الحازم والحاسم أمام كل من يتواطئ مع الجناة المجرمين او من يحاول تضليل سير التحقيقات او نشر معلومات مغرضة.
4)كل من يثبت مساعدته للجناه أكان فرد او جماعة فيافع منهم براءة.
5) لا يحق لاحد التصريحات الاعلامية اونشر اي معلومة إلا عبر الجهات الأمنية المختصة ومن يتجاوز ذلك يتعرض للمسائلة القضائية.
6)اتفق الحاضرون باعطاء المتهمين مهله مدتها ثلاثة ايام لمساعدة أنفسهم ومساعدة الأمن لكشف الحقيقة ما لم فأنهم يتحملون المسئولية كاملة.
7) كلف الحاضرون الشيخ صابر النقيب والشيخ الكهالي شيخ مكتب الناخبي بتشكيل لجنةللتنسيق ومتابعة القضية.
8)وفيما يخص قضية الشهيد علي جمال الحاصل أكد الجميع الوقوف إلى جانب أولياء الدم حتى تأخذ العدالة مجراها وينال القاتل جزاه بشرع الله ونطالب الجهات الامنيه المختصة بالاسراع في إجراءات التحقيق بدون تسويف او مماطله.
9) استنكر الجميع القتل المستهجن للبنت هيام علي عوض من قبل نقطة أمنية روتينيه مهمة جندها تامين عابري السبيل لا قتلهم عمدا وبدم بارد كما حدث للمغدور بها هيام علي عوض ، ويطالب الحاضرون النيابه العامه بالاسراع في تحويل ملف القضيه إلى القضاء لينال القاتل جزائه.
10)يطالب الحاضرون الجهات الأمنية بتأهيل أفراد النقاط وتوحيدها حفاظا على سلامة وأمن الموطنين.
وفي ختام اللقاء أكد الشيخ صابر بن عبد الرب النقيب ان اجتماع اليوم وعبر هذا الزخم اليافعي الجاد والكبير ، نوجه تطميناتنا لاسرة الطفل المختطف وأولياء دم المغدور بهم، ان يافع لن تخذلهم.
وأضاف الشيخ صابر ان هذا اللقاء المبارك هو مقدمة لعمل مؤسسي جاد لتوحيد الصف اليافعي لما فيه الخير والصلاح ونصر كل مظلوم ولما فيه خير الجنوب ودولته الجنوبية العربية المرتقبه دولة النظام والقانون التي ننشدها جميعا.
هذا وقد خرج الجمع الطيب بانطباع إيجابي مبشر بالتعاضد القوي لنصرة الحق ودفع الباطل بعون الله تعالى.
صادر عن اللقاء الذي عُقد في ديوان الشيخ النقيب
يوم الخميس
١٧/٢/٢٠٢٢م
|