نائب رئيس وزراء الجنوب الاسبق الدكتور محمد حيدرة مسدوس يحذر / التفاصيل 👇
(( موضوعات رقم ١٠٣ للتنوير ))
*الوطن سيرحل إلى الأبد إذا أصبح بيد الشرعية اليمنية ، لأنها تمثل نفي لقضية الجنوب .*
*لمن يتحدث عن سلبيات الماضي بأن مثل ذلك مطلوب بعد حل القضية أما قبلها فهو على حسابها لأنه يفرق ولا يوحد .*
كانت آخر جملة من موضوعات التنوير رقم (( ١٠٢ )) تقول:
أن كل شىء يرحل إلا الوطن ، وفي هذه الموضوعات، نقول :
١/ أن الوطن سيرحل إلى الأبد إذا أصبح بيد الشرعية ، لأنها ذاتها تمثل (( نفي )) لقضية شعب الجنوب ، ولهذ فإن الواجب الوطني يلزم الموالين لها من أبناء الجنوب أن يراجعوا موقفهم من قضية وطنهم .
٢/ أن مشكلة الموالين للشرعية من أبناء الجنوب هي في موقفهم من القضية ، ومشكلة الانتقالي هي في السلوك اليومية لانصاره ، وبالتالي فإنه يلزم كل منهما وطنيا بأن يتجاوز سلبيته خدمة للقضية .
٣/ أنه اذا ما تجاوز كل منهما سلبيته سيجد نفسه متفق مع الآخر تلقائيا ، وأتمنى أن تكون دعوة الانتقالي للحوار تسير في هذ الاتجاه ، لأنه دعاء معارضيه إلى حوار لقيام جبهة وطنية تضم الجميع .
٤/ لقد دعاء إلى قيام جبهة على أساس استعادة الوطن والاتفاق على مستقبله ، وكل مكون يحتفظ باستقلاليته التنظيمية وبموارده المالية ، وبهذ يكون قد أقام الحجة على الجميع مهما كانت سلبياته وعيوبه .
٥/ أن أي عيوب للانتقالي ممكن اصلاحها من خلال قيام الجبهة ، وهو مهما كانت عيوبه لأبد من الاستجابة لدعوته ، لأنه لايوجد له بديل ، ومن لديه بديل يظهره وسنكون معه ، اما هدم الانتقالي دون بديل فهو انتحار .
٦/ أنه لايجوز وطنياً تهديم الانتقالي دون بديل ، لأن ذلك يخدم خصوم القضية ، حيث أن الواجب الوطني يلزم الجميع بأن يكونوا عونا لاصلاحه ، فهو يمتلك قوة عسكرية على الأرض ولديه أسلحة ثقيلة ، وهذا مكسب للقضية .
٧/ أن هذه القوة مكسب للقضية حتى وأن كانت من مناطق معينة اقتضتها الظروف ، لأنها ستتصلح فيما بعد ، ولأن الأولوية الآن هي لاستعادة الوطن ، وبحكم أنه لايوجد بديل للانتقالي فأنه لابد من الحفاظ عليه واصلاحه .
٨/ أنه ليس أمام الجميع غير الحفاظ على الانتقالي واصلاحه ، ومن لم يعجبه ذلك وهو مؤمن بالقضية عليه أن يصمت ، وإذا لم يستطع أن يصمت أمام سلوك انصار الانتقالي فلا يكون مع خصوم القضية .
٩/ أنه طالما والانتقالي دعاء إلى الحوار فإنه يقع على المكونات السياسية غير الحزبية أن تستجيب لدعوته خدمة للقضية ، لأن من لم يستجب للحوار هو ايضاً يخدم خصوم القضية .
١٠/ أن الاستجابة للحوار واجب وطني على المكونات غير الحزبية ، أما الحزبية فهي تتعارض موضوعيا مع القضايا الوطنية ، وقد قلنا ذلك قبل عشرين عام ، لأن قضايا الخلاف هي وطنية وليست حزبية .
١١/ أن القضايا القائمة في بلادنا هي وطنية ، والقضايا الوطنية لا توجد فيها وظيفة للحزبية ، لأن وظيفة الحزبية هي في قضايا السلطة .
١٢/ أنني في ختام هذه الموضوعات أقول لمن يتحدث عن سلبيات الماضي بأن مثل ذلك مطلوب بعد حل القضية أما ً قبل حل القضية فهو على حسابها ، لأنه يفرق ولا يوحد .
(( ٩ / ٩ / ٢٠٢١م ))
إصلاح العقول يساوي الحلول .
__________________
استكمال الحوار الجنوبي الجنوبي
استكمال تحرير الأرض الجنوبيه
استكمال هيكلة
المجلس الانتقالي
والقوات المسلحه الجنوبيه
|