لقد قلنا إن ساعة الحقيقة قد حانت للتعامل مع (قضية الجنوب) والاعتراف بها، وساعة الحقيقة قد أزفت للقول إن هذا الحراك السياسي في محافظات الجنوب ككل، إنما يحمل في ظاهره وباطنه (قيمة سياسية شرعية) ينبغي التوقف أمامها والتمعن في مضامينها .. لأنها ليست نوعا من أنواع الترف السياسي أو الفلسفة أو التمرد .. وإنما هي حقيقة جسد مضمونها، وعبر عنها مئات آلاف من البشر الذين توافدوا بكل حماسة وروح نضالية إلى ردفان .. فلماذا ننكر الحقيقة؟ ولمصلحة من؟ وما هو الثمن المطلوب دفعه من قبلنا حتى يتم الاعتراف بقضيتنا الأم.. (قضية الجنوب )
ا
مدفع الجنوب االهادر .
هل تذكر هذه الكلمات ؟؟؟؟