✍️
مدرم ابو سراج
مالم يشر اليه تقرير الخبراء التابع للامم المتحدة
كيف قضت مجموعة هائل سعيد انعم
على مستقبل وامال توسيع الممر المائي لميناء عدن
تبدا الحكاية بتوجيهات من عبدالله صالح عفاش و ادارة شركة مواني دبي
لصرفت للمجموعة مساحة بسيطة بمنطقة عاجورة بالتواهي
تطل على ممر دخول البواخر لميناء عدن
تحدها من الشرق الشركة اليمنية الكويتية سابقاً
ومن الغرب شركة عدن لتموين البواخر
حينما صرفت ذاك المتنفس الصغير
فقد كان موقع ترسوا عليه قوارب الصيادين وأقاموا عليه عششهم
اضافه لمتنفس للأسر والعائلات فحينها شعروا الصيادين بسلب موقعهم ومكان رزقهم فدافعو عن حقوقهم وأرزاقهم
ليرفضوا مغادرة المكان باعتباره مرسى لقواربهم منذ عقود طويلة
لتستخدم انذاك المجموعة نفوذها لتحرك جبروت الامن المركزي وآلاته العسكرية سيئة الذكر
ليقمع الامن المركزي احتجاجات الصيادين وليهدم عششهم وإغراق وحرق قواربهم
و زج العديد من الصيادين حينها في الزنازين والمعتقلات
لتنتصر حينها المجموعة على الصيادين البسطاء المعدمين
لتستلم المجموعة الموقع رسميا
الذي كان حينها بمساحة على الخط تقريبه تزيد عن ٦٠٠ متر
وعمقه البحري لا يتجاوز ١٢٠ متر
لتبدا عملية الردم وكبس البحر وتوسيع الأرضية بتجاة ممر البواخر حتى ردمت ما يزيد عن الكيلومتر
مقلصه من مساحة الممر المائي
و توسعه مستقبلا لتقضي على كل امال ولإنشاء ممر مائي جديد
فلم يعد باستطاعة الميناء استيعاب خروج ودخول البواخر الا ماهو قائم عليه اليوم وفي السابق فقط
فقد كانت تعد المناطق التي تم ردمها كمساحات استراتيجيه حال تم توسيع الميناء
ليتم تعميقهاو استخدامها كممر موازي للممر الحالي
السؤال الذي ينتضره الكثير من ابناء التواهي ومنظمات المجتمع العدني
هل يمتلك محافظ عدن لملس
استرداد متنفس عاجورة وإعادته كمتنفس مثلما سابقاً او إقامة كورنيش ليرتاده ابناء المنطقة
بمساحته الطبيعية
مما يتيح مستقبلا تجريف ما تم ردمه لاعادة الامل للمستقبل الطبيعي لميناء عدن ؟؟؟
ونتسأل ايضأ أبستطاعة المسئولين و ذوي الاختصاص القانوني والقضائي لفتح ملف كيف تم صرفت الأرضية
وماهي الدوافع والأضرار الحاليه ومستقبلاً
ومسائلة كل من تأمر و تحايل و عرقل مستقبل الميناء
ولصالح من خاصة بعد زوال نظام عفاش وطرد وإخراج شركة مواني دبي
من الباب وأعادتها من الشباك
تحت حجج ودرائع استعادة الشرعية
وحقيقتها ألتامر وتعطيل ميناء عدن الدولي
بمساعدة مجموعة هائل سعيد انعم
للإبقاء على ريادة مواني دبي وجبل علي
الغير مهيئة طبيعيا وجغرافيا واقتصاديا
على حساب ميناء عدن المهيىء طبيعياً
و العمل على عرقلته
توسعه
لتدائدية دوره و ربط التجارة العالمية الشرق بالغرب بتكلفه اقل من 20،% وتوفير 6 ايام إبحار ثلاثة ذهاب و مثلها اياب
للملاحه العالمية
عما تكلفة مينائي جبل علي ودبي
في المال والزمان
اخي المتابع
ترقب منشورات توضح ما يعده القائمين لمجموعة هائل سعيد انعم من دراسات وخطط مستقبلية لإنشاء شركة جديده تختص بتمويل البواخر على انقاض شركة عدن لتمويل البواخر التابعة لمصافي عدن
وتشريد وتجويع وحرمان المئات
من عمال وموظفي الشركة وأسرهم
لتكرر تجربة صوامع الغلال والمطاحن الشهيرة (بسنابل)
و كيف قامت على انقاض المؤسسة العامة للمطاحن بالقلوعه و التضحية والتجويع في الآلاف من العمال و الموظفين
وأسرهم اضافة لاستكمال طموحات صوامع الغلال وتوسعها لسيطرة على الدوكير مما ادى لتشريد موظفيه وعماله وارتفاع اسعار الأسماك في عدن تحرص
الدراسه الاقتصادية للمجموعة لانجاح الشركة المزمع إقامتها
بتنسيق مع شركة دبي لسيطرة والاستحواد على مواقع وأصول ومرسى وخزانات شركة عدن لتمويل البواخر الملاصقة للأرضية بالجانب الغربي اضافة اضافة لاستحواد المجموعة لخزانات التابعة لشركة عدن الواقعة بالقرب من الأرضية بمنطقة حجيف وعاجورة التواهي فتلك الخزانات الفارغة تعد عمق استراتيجي لخزن الملايين من الجالونات المشتقات النفظية لتمويل البواخر بالعملات الصعبة وقد تم البدا بالتآمر لإنهاء شركة عدن وإفراغها من تقديم خدماتها فقد تعطلت منذ سنوات وتحديدا بعد حرب2015 لتتراكم عليها المديونيات وعجزها عن دفع رواتب عمالها و موظفيها لأشهر عديده والعجز عن صيانة مضخاتها وتيجانها ليشكل عبء وتراكم مالي وديون تعجز الشركة عن سدادها وإعلان افلاسها مما يعني افلاس مصافي عدن
|