المؤامرة على الجنوب
باسم الــــــوحدة
بدأت المؤامرة على الجنوب بالانقلاب على. الرئيس الجنوبي قحطان الشعبي في 22 يونيو 1969 م باسم الخطوة التصحيحية تم خلالها
التخلص من الرئيس قحطان الشعبي وفيصل عبد اللطيف ومحمد علي هيثم ثم تلاها تغيير اسم جمهورية الجنوب الشعبيه إلى اسم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية
وهي اول خطوة لطمس الهوية العربية للجنوب العربي وخطوة نحو يمننة الجنوب العربي
ثم تلتها خطوات اخرى نحو اليمننه تمثلة باتفاق طرابلس بين الجنوب العربي والشمال اليمني في عام 1972 م بعد الحرب بين الدولتين
ثم تم البدى بتصفيت المعارضين لتلك الاتفاقات من المثقفين والسياسيين والعسكريين الجنوبيين وقد دشن ذلك المسلسل بتصفيته 25. دبلوماسي جنوبي بتفجير الطائره التي تقلهم فوق أرض شبوه في 30 ابريل 1973 م
مما ادي إلى تقوية الجناح المؤيد للوحدة برئاسة عبد الفتاح إسماعيل على حساب التيار المثقف الحنوبي المعارض لخطوات يمننة الجنوب وطمس هويته العربيه
وقداستمر مخطط التخلص من كل القيادات الجنوبية بكل الطرق والسبل .
واستمر تعزيز وجود العناصر المنتمين إلى الشمال في قيادة الثورة ودولة الجنوبية
وفي عام 1977 م
تم قتل الرئيس ابراهيم الحمدي من قبل علي عبد الله صالح ,في11 اكتوبر 1977 م قبل زيارت الحمدي الى عدن وفي المقابل تم تصفية الرئيس الجنوبي الرئيس سالم ربيع علي من قبل
عبد الفتاح إسماعيل في 26 يونيو 1978 م
ويعتبران الرئيسان الشهيد سالمين والشهيد الحمدي افضل رئيسان وافضل من انجبة اليمن شمال وجنوب وفي عام 1979م بعد الحرب بين الدولتين
وقع اتفاق الكويت بين علي عبد الله صالح وعبدالفتاح إسماعيل على استمرار لجان الوحدة بين البلدين
والعمل على استكمال كتابة دستور دولة الوحدة وتلى ذلك زيارة الرئيس اليمني علي عبدالله الى عدن في 1982 م التي أكدت على الإسراع في الخطوات من أجل الوحدة ومن تلك خطوات التي اشترطها علي عبد الله. أن يتم إنهاء المقاومة في المناطق الوسطى كبادرة حسن نيه من الجانب الجنوبي وكان له ما اراد
فقد استجابة القياده الجنوبية للطلب وعملت على حل المقاومة الشماليه في المناطق الوسطى وبقة المعارضه سياسيه فقط التي كانت جزء من الحزب الاشتراكي اليمني الذي كان نصف أعضاء المكتب السياسي ينتمون الى تلك المناطق الشماليه
وهم من عملو على شق الصف الحنوبي في كل المراحل وبكل السبل ليتسنا لهم التعجيل بخطوات الوحده وكان لهم ما ارادو ومنها دعوة على عبد الله صالح التسريع بالوحدة لتنفيذ خطط اقليميه في المنطقه الكل يدرك ذلك
وما التوقيع على اتفاقية الوحدة من قبل قيادة الحزب الاشتراكي اليمني الذي بلغ عدد الموقعين 28عضو وعلى رأسهم الرئيس علي سالم البيض وسالم صالح محمد ورئيس الوزراء حيدر ابو بكر العطاس ورئيس مجلس الشعب ياسين سعيد نعمان إلى تحصيل حاصل أو كما يصفها البعض استكمال المؤامره اليمنيه على الجنوب العربي التي بدأت بعد الاستقلال 1967 م
هذه بعض المواقف التي شملتها المؤامره على الجنوب باسم الوحدة اليمنية من قبل من كانو ينتمون إلى المناطق اليمنية وتم تعيينهم في مواقع قيادية في القيادة السياسية الجنوبيه
ومنها في قيادة التنظيم السياسي الجبهة القومية ثم بالتنظيم السياسي الموحد بعد المؤتمر التوحيدي في عام 1975. م ثم بقيادة الحزب الاشتراكي في مابعد وفي قيادات الوزارات ومنها وزارة امن الدولة أمن الثوره سابقا
المؤامره على الجنوب العربي منذو فتره طويله ولم تكن وليدة اليوم
ومازالة المؤامرة مستمرة حتى يومنا هذا
ولكن سيضلي الجنوب العربي الصخره التي تتحطم عليها كل المؤامرات
الجنوب منتصر بعدالة قضيته
عبد الرحيم الماس 💎
27 يوليو 2020 م
|