لقاء الرئيس عيدروس الزبيدي مع السفراء العرب وسفراء الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمبعوث الدولي يعتبر تحولا كبيرا في النهج الدبلوماسي الذي تتخذها رئاسه المجلس الانتقالي وتغيرت نظرة الامم المجتمع الدولي وتجاوبهم والسعى لمقابلة الزبيدي لقائه معهم كقائد مفوض من شعب الجنوب والذي أبلغهم انه لن يتنازل عن حقوقه ومطالبه وتطلعاته المشروعة في استعادة وبناء دولته ان المجلس اصبح رقم صعب لايمكن تجاوزه وواقع ملموس يدركه كل الدول منها العربيه والعالميه ا
أن المجلس مفوض من قبل شعبه أثبت قوته على الأرض عسكريا وسياسيا والتفاف ابنا الجنوب وقياداته العيكريه والامنيه أمر ارغم الجميع على احترامه والجلوس معه لتجديد العلاقات الثنائية الدولية الأيام المقبلة ستؤكّد الصفقة الدولية، وما سيترجم على أرض الواقع في الاستتحقاقات السياسية المقبلة في الجنوب وأنصاف القضيه الجنوبيه وأبرزها تشكيل الحكومة وربما يتم الاعتراف بها كأمر واقع ..والأسباب فشل حكومه الشرعية في إدارة المناطق المحررة مايجري من لقاءات معلنه مع السفراء يعتبر إعتراف رسمي أممي بشرعية المجلس الانتقالي الجنوبي اتفاق دولي مع مختلف الدول ترتكز على المصالح المشتركة بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك..وتعزيز العلاقات الثنائية الدولية و الموازين العالمية و دورها الرئيسي في الحفاظ على الأمن الإقليمي سياسيً اقتصادياً ..
ابو مهند السيباني "#
26 نوفبر 2020
https://m.facebook.com/story.php?sto...014768 461042