الشرعية تهرب الحبيشي عمدا، لكي لا تصرف مرتبات الجيش والأمن
عندما تدخل الخدمات والمرتبات في الصراعات السياسية وعندما تستخدم ك سلاح للحرب ضد الشعب هذا اكبر دليل على ان النظام الحاكم غير ووطني وانه نظام محتل كما هو حاصل معنى في الجنوب العربي، وهذا يعني ايضا ان الصراع خرج عن السياسة والوطنية وتحول الى شغل عصابات واليس شغل انظمه ودول،
عندما شعرت الشرعية ان نائب مدير البنك المركزي ملتزم امام محافظ عدن والشعب الجنوبي واللجنه العسكرية المشكله لمناقشة مرتبات الجيش والأمن استدعته الشرعية الى الرياض، لكي يهرب من التزاماته امام الكل ولكي يظهروا ان المحافظ البطل احمد لملس انه غير وفي بالعهود ، وهذه اللعبه نحن نعرفها ونعرف من هو محافظ عدن،
فالحبيشي كان غير راضي بوجود المحافظ احمد لملمس في عدن من اساسه وغير راضي بأن يتدخل المحافظ بعمل البنك، وغير راضي بهذا الاتفاق اطلاقا، فهو هرب بالتنسيق مع الشرعية، لكي يفلت من ما التزم به امام المحافظ، بسبب انه يعلم ان مصيرةسيكون مخزي امام الكل،
انقذت الشرعية الحبيشي المرتزق والفاسد من الورطه التي وقع فيها هو وشرعيته امام محافظ عدن والشعب في الجنوب، بعد ان اوعزوت له الشرعية ان يفرغ البنك المركزي من محتوياته الماليه الضئيله الى المحافظات الشماليه دائما،
الشرعية تشعر بعدم نجاحها في تنفيذ اتفاق الرياض وتشعر بالنهاية الحتمية لسلطتها في الجنوب بهده الشراكه مع الانتقالي الجنوبي، لانها تعلم انها لم تكن على تنسيق ولو بسيطم مع رئيس الوزراء الجديد القديم المعين هذه المرة من قبل التحالف العربي ، فالسفير ال جابر قطع عليها الطريق من خلال تبنيه تعيين معين عبدالملك من طرف التحالف،
فاصبح عبدالملك يمثل التحالف ولا يمثل الشرعية، فالشرعية بتعتبر ان هذه الخطوة في تنفيذ اتفاق الرياض هي نهاية سلطتها في الجنوب العربي،فهي لن توافق عليها ستضل تتملص من تشكيل الحكومة وسيطول حصارنا بالمرتبات والخدمات ومازوت للكهرباء، فقد تتوقف الكهرباء كليا، اذا ضل الامر بيد الشرعية المحتله، واذا لم يبحث الانتقالي الجنوبي ومحافظ عدن عن حلول لهذه الازمة الطويله والمهمه في المرتبات والمشتقات النفطية، التي افتعلتها الشرعية الفاسده عمدا وتنكيلا بالشعب في الحنوب،
ثانيا والمهم يجب الاشراف على ايرادات النفط في حضرموت واخذها الى بنوك العاصمة عدن اضافه الى الضرائب والجمارك لكي يستفيد منها الشعب في حضرموت والجنوب، ولو اطرننا لاستخدام القوة من اجل ذلك،
الشرعية شعرت بالخطر والناهية الحتمية لفسادها وارهابها في الجنوب، وهي لا تعيش في الجنوب اللا بالفساد والارهاب، اذا انتها الفساد والارهاب عن سلطها في الجنوب بتعتبر نفسها انتهت،
القادم اصعب وخطير من حيث الخدمات والمرتبات على قيادتنا في الانتقالي والاخ محافظ عدن العمل بجدية لمواجهة المستقبل بالاعتماد على الذات، لا اعتقد ان الحكومة ستتشكل، ولا ستنفرج الخدمات والمرتبات اللا بالسيطرة على البنك المركزي ويرادات الدولة في حضرموت والجنوب كله من النفط وغيره، لتوفير الامور الظرورية والمهمه للشعب، وممكن الاعتماد على الاستدانة من بعض تجار الجنوب الكبار اذا اطررنا لذلك، الشرعية اصبحت تستخدم الخدمات والمرتبات سلاح بديل لفشلها في جبهات القنال، وبالله التوفيق، النصر للجنوب بعون الله،
طه المالكي .
|