[علي المفلحي]

✍️ ياسر علي

#شياطينُ_عدن
كعادته فتحي بن لزرق يحاول حرف الأنظار عن ضباع وشياطين عبثت بعدن واستوطنت كل شبر فيها لا من اليوم ولا من قبل ست سنوات كما توهم! بل منذ عام 1994.

بدأ فتحي بذرف دموع التماسيح على الشهيد جعفر المقتول غيلة وغدراً، محاولاً صرف أنظار الناس عن المتهم الحقيقي كعادته لمتهم آخر!
ذات يوم وقف الشهيد جعفر يقول علانية:
"هناك من يريد لعدن أن تعيش في عتمة! سوف أكشف وبالاسماء هؤلاء الفاسدين"
فتم اغتياله بعدها بأيام ..
في ذاك التوقيت لم يكن هناك "انتقالي" ولا أي قوى جنوبية تقليدية تتصدر المشهد اليوم!
بل كانت الشرعية بحرسها القديم وأذرعها التي تسيطر على كل مفاصل الدولة.
كانت عدن تحت سيطرة داعش والقاعدة! التي يتحكم بها العجوز الأحمر. وقبلها أرادت الشرعية تسليم عدن للحوثي.
وباءت كل محاولاتهم بالفشل.
فاقتحم أبطال الجنوب الذي يتهمهم اليوم #عش_الدبابير وطهروا عدن من رجسهم وبعثروا كل أطماع أعداء الجنوب.

وأما الميناء والمطار فتلك قصة يعرفها الجميع:
فالميناء: تعرض لعملية تدمير ممنهجة وتحول لمجرد مستودعات لتجار الشمال وأحد الأملاك الخاصة لهائل سعيد أنعم وشركاءه اللصوص!
وأما مطار عدن: فكان أشبه بـ"محطة باصات" تطير فقط ولم يشهد طوال ربع قرن كان أي تطوير وعدد طائراته في نقص دائم.

إذن مالذي يفعله فتحي؟!
يقوم بوظيفته التي يبرع بها لعبة تزييف الحقائق؛ عبر رص الكلمات الجوفاء المفرغة من الحقيقة كضبع تائه يأكل الجيف التي ترميها له تلك الشياطين.
في النهاية لم ولن ينجح هذا القلم الأجير في تلميع جوقة مموليه وأولياء نعمته!
فالحقيقة سطّرها أبطال الجنوب بدماءهم ولن يبطلها سحر إعلامهم المأجور وأبواقهم النتنة ..

ومثلما قضينا بالأمس على الدبابير ..
فإننا بدأنا اليوم خطوات تطهير عدن من الضباع.
وستشرق شمس دولة الجنوب ..
لتحرق كل الشياطين.