[نبيل العوذلي]

بسم الله الرحمن الرحيم
النصر قادم بأذن الله لامحالة كحتمية كونية
كل الدلائل تبشر ان النصر قادم بأذن الله تعالى على اخواننا ممن بغوا علينا واهانونا بل وسعوا في وأد الحقيقة ومراد الله تعالى الكوني الذي يرونه فينا ويعرفونه كما يعرفون ابناءهم .. قال تعالى في شأن اخوة يوسف عليه السلام

اقْتُلُوا يُوسُفَ
أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا
يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ
وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ )
وبين الله تعالى ان المؤمنين يقتتلوا
قال تعالى(وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما فقتلوا التي تبغي حتى تفىء إلى أمر الله ....)الحجرات 9




وقد ثبت في صحيح مسلم أن رجلا سأل النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: الرجل يريد أن يأخذ ماله؟ قال: لا تعطه. فإن قاتلني؟ قال. قاتله. قال: فإن قتلني؟ قال: فأنت شهيد. قال: فإن قتلته؟ قال: فهو في النار .


فقد يحصل بين الاخوة قتال ولكن لايكفر به كما حصل بين معاوية وعلي رضي الله عنهما
ان النمطية التي يريد اخواننا الشماليين تقريرها في شخصياتنا الاممية والقومية الدينية والدنيوية لاتتناسب حقيقة مع الشعور والزخم المترسخ فينا رسوخ الجبال والمتوافق مع حال الامة اليوم ..لقد كرسنا اباءنا ولله الحمد برغم الاخطاء السابقة على تقرير نمطية رجولية محترمة لعرب جنوب الجزيرة العربية من اليمنيين وغيرهم لايزال الكثير يتحدث عنها باحترام حينما تقول لهم انا من الجنوب –جنوب اليمن او جنوب الجزيرة العربية – فلا حاجة للتنازع على الالفاظ ..اما اليوم فالنمطية لنا هزيلة امام الشعوب والقبائل والامم ..وتستحي ان تقول لهم من اليمن ..فالنصر اذا باذن الله تعالى قادم لان هناك زخم نوري ديني قومي في احشاءنا يحثنا على عدم السبات والغفلة الا بممارسة الدور المنشود لنا بين الامم والشعوب والقبائل الحرة والابية