[ابن الجنوب الحر يافع]

ان استخدام وسائل القمع والتنكيل بما فيها الرصاص الحي ضد المتضاهرين العزل من ابنا الجنوب والتي يطالبون بحقوقهم المشروعه والتي كان اخرها ضد مهرجان التسامح والتصالح الجنوبي والذي راحت فيها ضحايا وجرحا بفعل الرصاص الحي والذي يؤكد ويدل على ان السلطات الضالمه توزع الهدايا على كل مناطق الجنوب فسقط الشهدا في حضرموت وفي الضالع وفي ردفان وفي عدن والذي كان اخرهم الشهيد صالح ابو بكر اليافعي . فهم اذ مصرون ان يقتلو ابنا الجنوب كل الجنوب ورغم انه لا يهمنا من اي منطقه تكون الضحايا ولا من اي قبيله فالجنوب (قبيله واحده) وهكذا يجب ان يكون فاليمن شمالا وجنوبن لهم قبائل وكلاهم ينتمون الى قبائل ولكن في الجنوب ذابت قوت القبيله واصبحت الناس تحتكم الى دولت النضام والقانون حتى 22/ مايو1990م
والذي كانو يراهنون على ان النضام والقانون سوف يؤمم على كل انحا اليمن شمالا وجنوب والمقارنه هنا شاسعه جدن
دوله للقبيله وقبيله للدوله في الشمال
والجنوب لا دولت نضام وقانون تدافع عنهم ولا قبيله تحميهم من قبيلة الدوله ودولة القبيله
اذا المعادله غير متوازنه ولا باي شبه مؤويه على الاطلاق مما جعل دولة القبيله وقبيلة الدوله تعيث فسادن وتقتل وتنكل وتنهب كيفما شائت دون ان تخاف اي ردت فعل وحتى حين بدا الجنوبيين ممارست الاحتجاجات اختارو ان يكون بالطرق الحضاريه والسلميه ولكن حتى هذا لم يرق لمعادلت القوه الانفت الذكر وقد يبدو ان الامر ليس فيه حسابات وان كانت هناك اي حسابات فمنطق العجرفيه والاستقوا لا يعير الحسابات اي اهميه بالرغم ان ذالك الاستقوا يبدا مهتدئن وفي الحسابات والاعراف الدوليه وقوانين حقوق الانسان لا شي يضيع بفعل التقادم (فكئنني ارى اليوم الذي سوف يقاد فيه المجرمون القتله ومن امرهم يقادون الى المحاكم الدوليه لينالو جزائهم ) ولهم في قادت الصرب في البسنه والهرسك مثالان يجب ان يضعوه في حساباتهم
لاباس ان في هذه الجزئيه الحزينه من الموضوع ولكن لابد ان هناك جزئيه مفرحه وسعيده في الموضوع وهي انهم لا يستطيعون افشال المحتوا لتلك المهرجانات التي كان اخرها مهرجان التسامح والتصالح بين ابنا الجنوب بل اعتقد ان الجانب الماساوي هو الذي سوف يكون عاملن اضافين لنجاح المصالحه
وقبل ان الج ال كيف على الجنوبيين ان يتعاملو للدفاع على دما شهدائهم وجرحاهم
فلي هنا تسائل.وهو حينما يسقط او يؤسر جندي هل ستقوم قبيلته باخذ ذمام المبادره لاخذ الثار على غرار ما فعلته قبائل الحدا بحادثت شرعب السلام الابرهان ودليل واحدفقط
فيا ترى اليس من يقتلون ابنا الجنوب هم افراد وينتمون الى قبائل فهل تلك القبائل على استعداد ان تدفع الثمن وتعطي ما لغيرها كما تؤخذ
وما دام والامر بالنسبه للجنوب هم الضحيه فعلى ابنا الجنوب ان يكونو قبيله واحده واين كان الضحيه من اي مكان في الجنوب يسقط شهيدن او جريحا يكون الجنوب كله هو قبيلته التي تؤخذ على عاتقها المطالبه بدمه واخذ ثاره حتى توجد دوله تؤخذ بحق الجميع
فاعتقد انه لا خيار امامنا ابنا الجنوب الى ذالك الخيار وهو الخيار الانجح الذي سوف يحمي كل الجنوب وكل جنوبي
فلا بد من قلب هذه المعادله القائمه المختله المخله في الموازين
وحين اقول ذالك انا متئكد ان الرجال سوف تكون عند مستوا المسئوليه ومستوا التحدي ولا بد ان اؤكد ان القبيله التي ندعو لها ليس كلقبيله التقليديه المتعارف عليها في المناطق الشماليه
بل ارقا مستوا ومحتوا