[وضاح الجنوب]

ان الخلافات القائمة الان بين مختلف فصائل الحراك الجنوبي ما زالت قائمة برغم من ان حدتها خفت كثيرا وذلك بانضمام بعض القيادات البارزة في مختلف الفصائل الجنوبية الى ما يسمى مجلس قيادة الثورة.وبالرغم من الالتفاف حول مجلس قيادة الثورة يبقى هناك سؤال حول من تبقوا الى الان والذين لم ينضموا الى المجلس من الفصائل الاخرى.

من خلال ما يجري حاليا على الساحة يبرز لنا سؤال هام هل دمج جميع الفصائل في هيئة واحدة ممكن ام لا وهل يخدم القضية الجنوبية ام لا؟؟؟
وباجتهاد شخصي متواضع حاولت الاجابة على هذه السؤال ولكم اخواني الاعزاء الحق في طرح اجاباتكم عن السؤال ومناقشة الاجابات نتمنى منكم التفاعل وطرح وجهات نظركم.
هذه السؤال الصعب اعتقد بان لا احد يستطيع ان يرد عليه قبل ان يعرف موقف وتصريح واضح من اسد الجنوب شيخ المناضلين حسن باعوم لما له من مكانه كبيرة واحترام لدى اغلب ابناء الجنوب .
ان السيناريو الجديد للقضية الجنوبية بالفعل يعتمد بدرجة كبيرة على تصريح للاخ باعوم فاما يعترف بمجلس قيادة الثورة الحالية وبالتالي سيلتف اغلب ابناء الجنوب حول مجلس قيادة الثورة الجديد وسيكون مجلس قيادة الثورة هو الممثل الشرعي لابناء الجنوب مع احترامي لبقية الفصائل لكن اعتقد بان المجلس سيفرض نفسة بقوه وان كنت شخصيا لا اؤيد مثل هذه الدمج واقصاء الاطراف الاخرى السيناريو الثاني ان يخرج باعوم ويدعو الى عدم الاعتراف بمجلس قيادة الثورة ومن هنا فان الفصائل الجنوبية التي لم تلتحق بعد بمجلس قيادة الثورة ستقوم وبرئاسة المناضل باعوم الى تشكيل هيئة جديدة تكون بمثابة رديف او منافس لمجلس قيادة الثورة ومن خلال التجربة على ارض الواقع فان معظم الدول المتقدمة والديمقراطية يوجد فيها حزبان على الاقل يتنافسان على حكم البلاد مع مرعاة مصلحة البلاد في الدرجة الاولى بعكس حكم الحزب الواحد والذي يوجد به الكثير من الاختلالات التي قد تضر البلاد اكثر من ان تفيدها وانا شخصيا مع الخيار الذي يقوم على فصيليين او حزبيين على ان يحترم الفصيلين بعضهما بعض وان يعملا سويا على استعادة الدولة الجنوبية.