عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-09-09, 02:17 AM   #1
فحمان
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-06-13
المشاركات: 3,833
افتراضي حشد عسكري يمني كثيف وقطع الإمدادات عن الحوثيين

حشد عسكري يمني كثيف وقطع الإمدادات عن الحوثيين آخر تحديث:الأربعاء ,09/09/2009


صنعاء صادق ناشر:

1/1




الخليج الامراتية

حشد الجيش اليمني عدداً من وحداته القتالية لاستعادة مديرية حرف سفيان، بمحافظة عمران، شمالي العاصمة صنعاء في إطار حربه على حركة الحوثي، في مسعى لإنهاء المواجهات في عمران والتفرغ لجبهة صعدة الأكثر صعوبة في الحرب.



وحسب مصادر عسكرية فإن الجيش أحكم سيطرته على وادي شبارق والتلال المطلة على وادي عيان قبل أن يتقدم إلى طريق الجوف صعدة، في مسعى منه لقطع الإمدادات التي يتلقاها الحوثيون من الجوف، فيما واصل سلاح الطيران قصف معاقل الحوثيين في جبهتي صعدة وعمران، وأشارت المصادر إلى حشد عسكري كبير بمنطقة حرف سفيان من جميع جبهات القتال، تمهيدا لهجوم شامل.



وكانت منطقة شبارق وقرية ذو سليمان ووادي عيان شهدت اشتباكات عنيفة بعدما حاول الحوثيون أكثر من مرة تفجير أحد الجسور سعياً لإيقاف الزحف البري للجيش. كما شهدت مدينة صعدة القديمة ومناطق المقاش وآل عمار وجبل قيس مواجهات مسلحة بين وحدات الجيش والحوثيين الذين شنوا هجمات متفرقة على مواقع الجيش هناك، وتصدى الجيش لهجمات الحوثيين ما أسفر عن جرح أحد الجنود بمنطقة جبل قيس، وسقوط أكثر من 15 متمرداً بين قتيل وجريح.



واتهمت السلطات المحلية في صعدة الحوثيين بمهاجمة إحدى محطات شبكة الاتصالات في جبل الأحمر والاستيلاء على المحطة قبل أن يقوم الجيش بقصف الحوثيين عبر سلاح الجو والمدفعية، ما سهل استعادة السلطات للموقع، وأشارت إلى أنه عثر على ثماني جثث للحوثيين.



واستهدف القصف الذي شنه الطيران العديد من مواقع الحوثيين في الملاحيظ ومران والرقة ومنطقة القشلة المتاخمة لسور مدينة صعدة القديمة، وأعلنت القوات الرسمية استعادة قلعة القشلة التاريخية.



ووجه الحوثيون اتهامات للجيش باستخدام سلاح الطيران لقصف المناطق الآمنة والمأهولة بالسكان ومخيمات للنازحين، مشيرين إلى أن ذلك يأتي في إطار الضغط عليهم، وأشار الناطق الرسمي باسم الحوثيين محمد عبد السلام إلى أن هناك عدداً من الجنود في قبضة الحوثيين، موضحاً أن عددهم في تزايد.



على المستوى السياسي تبادلت السلطة والمعارضة الاتهامات بشأن الأوضاع في صعدة، فبعد إعلان “رؤية إنقاذ اليمن” التي قدمتها لجنة الحوار الوطني، والمطالبة بوقف الحرب في صعدة، هاجم حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم على لسان أمينه العام المساعد سلطان البركاني هذه الرؤية، وقال إن “من يتحدثون عن الإنقاذ الوطني بحاجة إلى إنقاذ الوطن منهم”.



من جهتها، عبرت منظمات إنسانية عن قلقها من الوضع في صعدة حيث لا تصل المساعدات فيما دخلت المعارك أسبوعها الخامس. وصرحت ناطقة باسم المفوضية العليا للاجئين بأن “الوضع الإنساني صعب جدا”. وقالت لور شدراوي في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس في شمال اليمن “لم نتمكن من نقل مساعدات إلى صعدة لأن الممرات الإنسانية لم تؤمن بعد وكل ما نعرفه أن الوضع صعب جدا”.



وصرح المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر للشرق الاوسط هشام حسن بأن “قافلة طبية لمنظمته في طريقها إلى صعدة لكنها لم تدخل المدينة بعد”.
فحمان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس