[أميرالتغيير]

المحافظة

--------------------------------------------------------------------------------

التغيير نت >> اخبار
مجلس لأبناء شبوة يطالب بتمثيل عادل في أجهزة الدولة و بـ70 % من موارد المحافظة
السبت 2009/09/05 الساعة 22:39:26
قبائل محافظة شبوه

التغيير – صنعاء :
أعلن الأسبوع الماضي جمع من وجهاء ومثقفي وقياديي محافظة شبوة عن تأسيس "مجلس شبوه للعدالة التنمية" كإطار مدني يمثل مختلف أبناء المنطقة, ويدافع عن مطالبهم .
وحول الخلفيات والأهداف من إنشاء المجلس ، أوضح الشيخ صالح فريد الصريمة (رئيس مجلس شبوة) بأن المجلس يأتي لحث الجميع على التكاتف والتعاون لما فيه خير شبوة، والعمل بوسائل سلمية وغير مستفزة. مؤكداً أن المجلس لن يكون امتداداً لأي طرف داخلي أو خارجي. مضيفاً: إنه لا يوجد مكان في المجلس, أو في أعماله لأي اصطفاف حزبي أو مناطقي أو عنصري، وأنه إطار مفتوح لجميع أبناء شبوة, ولن يقصي أو يستبعد أي من أبناءها ، موضحاً بقوله "نتيجة لإهمال شبوة على مر العقود الماضية, وانعدام البنية التحتية الضرورية لأي تنمية؛ يدعو المجلس إلى حصول شبوة على 70% من مواردها السيادية المختلفة, لتمكينها من التنمية, والحياة الكريمة لأبنائها". وإنه بعد إقرار مبدأ حقوق شبوة, سيتم الاتفاق على آليات توظيف مواردها والرقابة عليها, وسوف يتعاون المجلس مع الجهات التي تقر بحقوق شبوة, وتعمل معه على تحقيقها ..
من جانبه قال الأستاذ عبدالعزيز الباكري (نائب رئيس المجلس):" إن المجلس جاء كضرورة لملء الفراغ الناتج عن تقصير الدولة في أداء وظائفها المتمثلة في ركاكة الخدمات, وغياب الأمن, والتهميش على المستوى الوطني من حيث توزيع الثروة, والتمثيل في مؤسسات الدولة العليا, وسيعمل لتحقيق العدل, والمطالبات المتعددة من الجميع نحو التنمية. وحل المشاكل المختلفة, وإيجاد أعراف وقواعد واتفاقات تمنع الخلاف قبل وقوعه .".
نائب الرئيس, والأمين العام للمجلس الدكتور أحمد عبد الكريم سيف المصعبي من جهته قال: إن المجلس انبثق من الشعور بالمسئولية تجاه شبوة وأهلها، مشيراً إلى أنه على ضوء تسارع الأحداث وغياب الخدمات الأساسية, وتفشي الثارات, وانعدام الأمن, وعدم استخدام ثروات شبوة استخداماً أمثل وعدم استفادة أهلها منها، وخشية من تفاقم الأوضاع التي قد تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه؛ بادر عدد كبير من العقلاء ممن يتمتع بالوطنية, وفعل الخير من أهل المنطقة إلى تدارس الأمور, واستقر الرأي على إنشاء عمل مؤسسي جماهيري منظم تمثل في "مجلس شبوة للعدالة والتنمية"، والذي نرجو له أن يعيد اللحمة والتكاتف والتعاون بين الناس, وبما يحقق لشبوة وأهلها ما يستحقون من عز ورفعة وكرامة ومكانة وازدهار وأمن، وأن يعمل في حالة تنفيذ أي إصلاحات في الدولة على أن تمثل شبوة بموقف واحد ..
وخلص المصعبي إلى القول: " إن هذا المجلس ليس تنظيماً حزبياً، وإنما مجلس تحالفي توفيقي سياسي تنموي تطوعي، وهو مفتوح لجميع أبناء شبوة بغض النظر عن انتماءاتهم الحزبية. مؤكداً أنه يتمسك بالثوابت الوطنية المحققة للإنسان كرامته, وتحسين معيشته، والمسايرة للتغيرات المحلية والوطنية والدولية. وأن المجلس يشكل رافدا يتكامل ولا يتناقض مع الجهود الرسمية والشعبية لتنمية شبوة .. "