[شامخ بسأ]

الوحده ليست اندفاع متسرع كما نبرر خيبتناء التاريخيه فدستور دولة الوحده بداء منذ 1972م تم تشكيل لجنه من الشطرين لسياقته حتى انجز في عام في عام 1981م وتم التوقيع عليه بشكله النهائي الذي احتوى على 136 مادة
يعني انه كان امام قيادة الجنوب الوقت الكافي والكبير للاطلاع والمراجعه مدة تسعة سنوات تخيلوا
الماده التي كان يجب الوقوف عندها هي:

المادة(41) يتألف مجلس النواب من أعضاء ينتخبون بطريقة الاقتراع السري العام لحر المباشر والمتساوي، وتقسم الجمهورية إلى دوائر انتخابية متساوية من حيث العدد السكاني مع التجاوز عن نسبة 5% زيادة أو نقصان، وينتخب عن كل دائرة عضو واحد في مجلس النواب.

هذه الماده لو سئلوا راءى واحد بسيط في الشارع حينه لرفضهاء جملة وتفصيلا لان هذه الماده تعني نهاية الجنوب وبالقانون الماده واضحه تقسم الدوائر بتساوي حسب العدد السكاني يعني الجنوب يكون نصيبه مثل نصف محافظة تعز او الحديده
كان المفروض يضمن نصف مقاعد مجلس النواب للجنوب حتى لايجد نفسه خارج القاعه كما حصل عام 1993م
من كان من هولاء السذجاء على حالته لم يتغير ومصر على ادخالناء نفق جديد فنحن غير مستعدين يكفيناء ما عملت سياستهم فيناء اضاعوا الجنوب وقد كان دولة مستقله ذات سياده
نحن بحاجه لاسلوب قيادي جديد يجمع الجنوبيين ولا يكرر اخطاء الماضي لانقدر على تحمل خطاء جديد شعب الجنوب شعب وفي مع من يقوده وعلى القياده الاخلاص والعمل على تحقيق مصالح هذا الشعب الذي حلم بالوحده وتغنى بها ليصحى ويراء الوحدة على الواقع تمتلك مخالب واسنان حاده تلتهم الارض وبمافي بطنهاء من ثروات والعادات ولاخلاق الحميده ولم يصيح الابعد ان اخذة تحوم من حوله لتلتهمه هوا كانسان