عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-08-09, 05:06 AM   #1
نايف عبدالسلام السقلدي
قلـــــم نشيـط
 
تاريخ التسجيل: 2008-04-16
المشاركات: 55
افتراضي أم صلاح السقلدي : ساقول ماقاله النبي يعقوب فصبر جميل والله المستعان يارئيس .


يسر موقع ( الجنوب الحر ) إعادة نشر المقابلة التي أجرتها ( جريدة الوطني ) مع أسرة المعتقل

الجنوب الحر - عدن - خاص

أم صلاح السقلدي : ساقول ماقاله النبي يعقوب فصبر جميل والله المستعان يارئيس .
صابرين وأحمد وفرح في انتظار عودة ابيهم ليأخذهم إلى البحر


أحمد وصابرين ..ثلاثتهم لايتعدى عمرهم العقد الواحد ..ثلاثتهم رأوا كيف اقتيد ابوهم الصحفي صلاح السقلدي مكبلاً بالقيود ؛ كيف داهم العسكر شقتهم في خور مكسر بعدن ؛ كيف عبثوا في محتوياتها بحثاً عن شيئ لايعرفونه . . لايدكونونه ؛
أحمد ذو الخامسه يروي تفاصيل ماحدث يوم 18-6-2009م ؛ يحكي ويسأل بوجه يكسوه الدهشه والخوف مما شاهده في ذلكم المساء المؤلم ..لماذا حبسوا أبي ؟ لماذا أخذوا العكسر أبي ؟
أبي وعدني أنا وصابرين وفرح برحله إلى البحر لنلعب ونتسبح ؛ فين بابا ؟ سؤال يطرحه أحمد على كل اقاربائه وعلينا نحن الزائرين أيضاً ؛ لاأجابه منا أو موعـد قريب نبدد فيه من رتابة وكاًبة وحزن اللحظه ؛لا أحد منا يملك أجابة شافيه على طفل وديع وبريء ينظر أباه المعتقل أمام ناظريه ؛ لا أجابه على تلكم الهمجيه العابثه بسكينة أسره مسالمه وكل مابحوزتها جهاز كمبيوتر والعاب اطفال !!
ماذا بوسعنا الحديث عنه ونحن بين ثلاثه أطفال ينتظرون عودة أبيهم ليفي بوعده لهم برحلة الى البحر وأم وزوجة أخذتهما المراره والوجع والمحنه مأخذا جديراً بالفخر والاعتزاز....

الجاجه جميله أم صلاح ؛ أمرأه عاباها المرض ما إن اقتربنا للتسليم عليها حتى فاضت عيناها دمعاً وحزناً وقالت بصوت أجش متقطع : لا أبكي ولدي المعتقل فالسجن في مثل هذه الأوضاع هو للرجال ؛ لكنني أبكي حرقه من سؤال أطفاله عنه ؛ أما انا فصابره محتسبه ولا اقول سوى ماقال نبي الله يعقوب فصبر جميل والله المستعان !!

قلنا لها الله المستعان على من ؟ فاجابت : الله المستعان على ماحدث لنا من النظام ورئيسه الذي وصل به المقام لانتهاك حرمة المساكن وكرامة من ناضلوا من اجل الوحده والوطن ؛ فهل تكريم ابو صلاح المناضل أحمد يحيى السقلدي باقتحام منزل ولده وبترويع احفاده وباقتياد نجله مكبلا الى السجن ؟!
سألنا الوالدة : جميله عما تود قوله لهولاء
قالت: أقول للرئيس أبني في ذمتك وأولاده في ذمتك ومافعله عساكرك فينا لانسامحك فيه حتى يطلق سراح صلاح ويعود لنا سالماً ومعافى كما أنت واولادك بسلام وأمان ؛ كل ما اطلبه أن ياتي رمضان ومازلت على قيد الحياه وأن اشوف ابني قبل الموت ؛ أما أذا لم أراه فسأسل الرئيس على عبدالله صالح عند الله .
فرح الحاضره بجوار جدتها لم تعرإهتماماً بما ماتسرده علينا أم صلاح عن واقعة المداهمه للمنزل والطريقه التى عومل بها والد فرح في ذالك اليوم او عند دخولهم للشقه بدون اية مقدمات أو أوامر من النيابه .. وكيف تم تفتيش المنزل وأخذ الكمبيوتر الخاص باحمد وصابرين وفرح .
فرح الصغيره امد الله بعمرها لم تكترث بشيء غير السؤال عن أبيها وعن سبب حبسه ؛ والابتسامة الطفوليه تشع من ثغرها حرام على الرئيس يسجن أبي ... أبي ماسرق ... ماقتل .. أبي انسان طيب ويحبنا ونحبه كثيراً.... فرح تعتبرها جدتها بلسم جراح عائلة المعتقل صلاح فكما أحمد وصابرين في انتظار أبيهما ليذهب بهما الى البحر ؛ فرح يحدها الامل بحرية أبيها القريبه فهي دائماً ماتبشر أمها وجدتها بأن والدها بخير وسيعود قريبا...

http://www.algnoubal-hur.com/news-action-show-id-46.htm

نقلاً عن : ( جريدة الوطني )
نايف عبدالسلام السقلدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس