[الرأي العام]

لازلنا الى الآن نعيش حالة المتاهة لبيانات الضالع بين إعلان طرف توحيد مكوناتها وأعلان النفي من ىالطرف الآخر .
السؤال لماذا هذا المشهد الممل مستمرا منذو شهور ، والذي حول المسالة الى لعبة جهال ، وعكس حالة من عدم النضج والعشوائية الى درجة ان مثل هذه البيانات صارت غير مستصاغة ، ولم تعد تلقى الاحترام بسبب هذا التخبط العجيب في البيانات .
توحيد مكونات الحراك في الضالع وفي الجنوب قاطبة ضرورة ملحة والجميع يؤيد ذلك ، ويدرك ان قوة الحراك هو بوحدة كل ابناء الوطن . لكن هل سيتم ذلك بطريقة ابتذالية سريعة دون النظر الى مستلزمات الاتفاق ومتطلباته وتوثيق محاضر الاجتماعات ووضع النقاط على الحروف حتى يتم التأسيس لذلك الأمر الكبير بقدر من الضوابط والأسس التي تعطي للمر حلة وجهها المشرق الوضاء وللمناضلين مكانتهم ودورهم النضالي دون اقصاء أحد ، ولا فرض حسابات مقيتة و ضيقة عفى عليها الزمن .