[أبو عامر اليافعي]

هو عادة يرفض اي حوار بل انه لايعترف بوجود مشكلة تكبر في النفس

وعنجهية وعدم احساس بالاخرين بل هو غباء خبيث.

وعندما تكبر المشكلة يستخدم كل عنف ضدها وعندما يكون العنف غير مجدي وتناله الاخفاقات يستسلم

للحوار بعد خراب مالطه .

وعندما يحاور يوافق على كل شيء ليس لانه اذعن للواقع ولكن ليكسب الوقت ويطبخ

مؤامرة جديدة لرفض كل شيء وقع عليه واذا لم يجد طريقة للقضاء على خصومة يقبل بالاتفاق ويبدأ

يشتري الذمم ويفتن بين الصفوف وتظل الاتفاقيات الموقع عليها في الادراج.

سلسلة طويلة من اللف والدوران والكذب وليس هناك حد او نهاية لهذه السياسة.

ولهذا نقول ونؤكد يجب عدم الوثوق فيه لانه قالها وبالفم المليان هو رئيس يرقص على رؤوس الافاعي.

يعني مهرج والمهرج يمكن ان تعجب فيه بلحظات معينة ولكن لايمكن ان تحترمه ابدا.