عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-07-26, 08:49 AM   #25
فحمان
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-06-13
المشاركات: 3,833
افتراضي ناصر والعطاس أكدا أن الوحدة "لا تحمى بالدم"

--------------------------------------------------------------------------------

الخليج الامراتيةِ
ناصر والعطاس أكدا أن الوحدة "لا تحمى بالدم"
مقتل يمني في تظاهرة لأنصار الحراك الجنوبي آخر تحديث:الأحد ,26/07/2009


صنعاء - صادق ناشر:

1/1 ش










لم تحل الإجراءات الأمنية التي اتخذتها السلطات الأمنية بمحافظة الضالع، جنوب اليمن، دون خروج الآلاف في تظاهرة احتجاجاً على القتلى الذين سقطوا في مدينة زنجبار بمحافظة أبين.



ووقعت مواجهات بين أنصار الحراك والقوات الأمنية أسفرت عن سقوط قتيل يدعى محمد صالح مرشد، بالإضافة إلى سقوط خمسة جرحى بينهم ثلاثة من أفراد الأمن المركزي.



وكانت التظاهرة انطلقت صباحا، وطاف المتظاهرون الشارع العام تضامنا مع ضحايا المواجهات في زنجبار الخميس الماضي، وقامت قوات الأمن بتفريقها بالرصاص الحي، وتم منع المشاركين فيها من التجمع مرة أخرى، وتمت ملاحقات أمنية واسعة النطاق لاعتقالهم. واعتقلت قوات الأمن مسؤول العلاقات في المنتدى الديمقراطي محمود عبد الواحد وتم إيداعه مبنى البحث الجنائي بالضالع، ولم تتوفر معلومات أخرى عن بقية المعتقلين أو أعدادهم.



وكانت الأجهزة الأمنية أكدت أن عناصر وصفتها بالتخريبية اعتدت على مدنيين ورجال أمن تحت دواعي المشاركة في مظاهرة سلمية ما تسبب في مقتل شخص وإصابة آخرين، وأشارت إلى أن عددا من المسلحين أطلقوا النيران على الجنود والمدنيين من أسطح المنازل وشوارع المدينة، ما أدى إلى مقتل أحد المواطنين وإصابة 4 بينهم 3 جنود أحدهم إصابته خطيرة.



وأشارت إلى أن عددا آخر من تلك العناصر قاموا بقطع الطريق بالحجارة ومنعوا السيارات من عبور الشارع العام قبل أن يتدخل رجال بتفريق تلك المجاميع والقبض على عدد منهم.



من جهته، طالب القيادي في حركة “نجاح” بمديرية ردفان بمحافظة لحج النائب ناصر الخبجي أبناء الجنوب بالتوحد، وعدم الاحتكاك مع إخوانهم من أبناء المحافظات الشمالية. وأوضح أثناء مهرجان جماهيري بمنطقة الحبيلين أن مشكلة أبناء الجنوب مع النظام.



وطافت المسيرة التي خرجت صباح أمس في مديرية الحبيلين والتي دعت لها قوى الحراك الجنوبي شوارع المدينة، حيث رفع المتظاهرون صوراً لنائب الرئيس السابق علي سالم البيض وأعلام الجنوب السابقة وهتفوا “ثورة ثورة يا جنوب”.



في سياق متصل، اتهمت مصادر محلية في أبين عناصر الحراك الجنوبي بقتل محمد عبدالله قاسم (45 عاما) من أبناء محافظة تعز أثناء تواجده في متجره. وقالت إن معلومات أشارت إلى أن القتلة وعددهم 3 من أتباع الشيخ طارق الفضلي، الذي قاد مهرجان زنجبار الخميس الماضي، موضحة أن أجهزة الأمن أجرت تحريات لكشف ملابسات الحادث وملاحقة القتلة.



واتهمت المصادر ذاتها جماعة الفضلي بإطلاق نار كثيف من أسلحة خفيفة ومتوسطة على منزل محافظ أبين احمد الميسري ومنزل مدير الأمن السياسي.



على مستوى القيادات في الخارج، عبر الرئيس الأسبق علي ناصر محمد ورئيس الوزراء الأسبق حيدر أبو بكر العطاس عن أسفهما البالغ وقلقهما الشديد لما وصفاه “بأحداث التصعيد الدموي” الذي شهدته مدينة زنجبار يوم أمس الخميس الماضي.



واعتبرا في بيان لهما تلك الأحداث “تواصلاً مع نهج السلطة في محاولاتها البائسة لكسر إرادة جماهير الحراك الجنوبي السلمي”. وأهابا بكافة القوى الوطنية “التعاطي مع الحراك الجنوبي السلمي بمسؤولية”. وقال البيان إن “الوحدة لا يمكن حمايتها بالدم وإنما بالعدل”.



في غضون ذلك، ترأس نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي اجتماعا للجنة الأمنية العليا اثر مواجهات دامية في جنوب وشمال البلاد. وأفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) بأن الاجتماع الذي عقد ليل الجمعة/السبت، “وقف أمام ما حدث في زنجبار من أعمال خارجة عن النظام والقانون، والمواجهات مع المتمردين الحوثيين في محافظة صعدة شمال البلاد”.



وأشارت إلى أن الاجتماع ندد بمواجهات زنجبار وما نجم عنها من إزهاق للأرواح وتدمير المنشآت والممتلكات العامة والخاصة وإقلاق للأمن والاستقرار.




فحمان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس