زنجبار – بونا – لندن " عدن برس " خاص : 25 – 7 – 2009
أفادت معلومات خاصة بـ" عدن برس" بان أبناء المنطقة الوسطى أقاموا نقاط تفتيش في منطقة "امعين لودر" احتجاجاً على ما قام به نظام سلطة صنعاء تجاه أبناء الجنوب وما ارتكبه من مجازر بحق إخوانهم العزل . وقد شوهدت العشرات من السيارات التي لم يسمح لها بالعبور باستثناء السيارات التي تحمل عائلات اي كان نوعها ، كما وضعت الإعلام الجنوبية على جانبي الطريق وعلى نقطة التفتيش ، وعند عبور السيارات يردد المحتجون ثورة ثورة يا جنوب وبرع برع يا استعمار . على صعيد أخر أكدت مصادر بأنه تم تشييع الشهيد (عبد الله محمد احمد ) ابن عم المناضل محمد علي احمد في مسقط رأسه قرية أمشعه . وينفرد " عدن برس " بنشر صور شهداء الجنوب الذين سقطوا برصاص القوات الشمالية التي ارتكبت مجزرتها البشعة ، وقتلت 16 من أبناء الجنوب كانوا في اعتصام سلمي أول أمس في عاصمة محافظة أبين زنجبار .
على الصعيد ذاته أستهجن الدكتور واعد باذيب عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني القيادي الجنوبي في الحراك السلمي ، أستهجن وبقوة مجزرة أبين التي وقعت في مدينة زنجبار يوم أمس ، وأكد باذيب بان ما يتعرض له الجنوب هو استمرار حالة الحرب المعلنة علية منذ 27 ابريل 1994 ، وان ما يتعرض له شعبنا من هكذا أعمال إجرامية بطلتها السلطة الجائرة والتي استهوت وأتقنت لغة القتل والإبادة والتجويع بحق شعبنا المناضل الصامد منذ أن أعلنت السلطة الحرب على الجنوب والانقضاض على الوحدة السلمية ... وأضاف باذيب : " ان دمائنا المهدورة في أبين وعدن والضالع وردفان وحضرموت وشبوة ولحج والمهرة لن تجبرنا على الانجرار للعمل المسلح ، بل تؤكد يقيننا بخيار سلمية الحراك ، وان هذه الدماء الطاهرة هي التي ترفع السقف السياسي للحراك الجنوبي الصامد الصابر على هذا التنكيل منذ 4 أعوام في ظل الصمت المطبق للآخرين أشقاء وأصدقاء " .
وقال باذيب : " ان ما ارتكبته السلطة أمس في عاصمة الحرية والمجد زنجبار الصامدة من قتل وجرح للعشرات من المتظاهرين في الحراك السلمي انما يعتبر دليل قاطع على عنجهية محتل وبطش ناهب للأرض والثروة باسم الوحدة ، وأننا في الوقت الذي ندين مجزرة زنجبار فأننا نترحم لشهداء الحرية وندعو لجرحانا بالشفاء ولمعتقلينا بالحرية من زنازين الدمويين وكما ننشد أخوتنا ونشد على أيديهم في الداخل والخارج من التوحد وتعميق التصالح والتسامح مثلما عمدته دماء الأحرار على طول وعرض الجنوب " .