عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-07-24, 03:00 AM   #696
سفيان
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2007-12-01
المشاركات: 2,297
افتراضي

http://www.alquds.co.uk/index.asp?fn...&sto rytitlec=
ساهموا في التعليق على الموضوع بينوا للعالم الحقائق صحيفة القدس العربي
اليمن:مقتل 10 واصابة العشرات بمواجهات مسلحة في أبين




صنعاء ـ القدس العربي ـ من خالد الحمادي ـ ذكرت مصادر متعددة في محافظة أبين أن مواجهات مسلحة بين أتباع الحراك الجنوبي والقوات الحكومية في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين الجنوبية أسفرت عن سقوط 10 قتلى وإصابة العشرات بإصابات متفاوتة، عقب مظاهرة حاشدة ضد السلطة نظمها الشيخ طارق الفضلي لأتباع الحراك الجنوبي.

وأوضحت المصادر ان من بين القتلى ناشطين في تيارات الحراك الجنوبي، ومنهم محسن الحدي وعوض الدابية ومهدي القعيطعي بالإضافة إلى خمسة آخرين لم تعرف هويتهم حتى مساء أمس، في حين تعرض في المواجهات نائب مدير أمن مدينة زنجبار إلى إصابات بليغة.

واكد محافظ أبين أحمد الميسري مصرع 8 أشخاص وإصابة 18 آخرين بينهم نائب مدير أمن زنجبار المقدم محمد أحمد الدوبحي وخمسة من أفراد قوات الأمن المركزي.

وارجع الميسري أسباب سقوط الضحايا إلى قيام مسلحين من "قبل عناصر تخريبية خارجة عن القانون تابعة للمدعو طارق الفضلي قامت بإطلاق قذائف آر بي جي وصواريخ ستيلا المضادة للدروع ونيران كثيفة بشكل عشوائي الخميس بمدينة زنجبار".

ونسب موقع (26 سبتمبر) الرسمي التابع للجيش إلى الميسري قوله "إن عناصر ما يسمى بالحراك الجنوبي بدأوا صباح الخميس بالتجمهر أمام منزل الفضلي المقابل للمجمع الحكومي القديم وتم السماح لهم بإقامة المهرجان وبعد انتهاء المهرجان أصروا وهم يحملون مكبرات الصوت على التحرك إلى قيادة الأمن المركزي لإطلاق محتجزين فيه بالقوة".

وأوضح "عندما حاولت قوات الأمن منعهم من مهاجمة قيادة الأمن المركزي قاموا بإطلاق قذيفة آربي جي باتجاه مبنى المحافظة، كما قام مسلحون آخرون كانوا يحتمون في منزل الفضلي بإطلاق القذائف المتفجرة والرصاص عشوائيا على المواطنين وعلى رجال الأمن مما أدى إلى وفاة ثمانية مواطنين وإصابة 18 آخرين بينهم ستة من قوات الأمن، كما قامت تلك العناصر بإحراق سيارة للشرطة".

وذكر محافظ أبين أن "قوات الأمن تبادلت إطلاق النار مع عناصر التخريب التي ألحقت أضرارا بالغة بمقر قيادة المحافظة ومنازل بعض المواطنين المجاورة له وأن كل من سقطوا قتلى وجرحى في هذه الأحداث هم ضحايا للأعمال العدوانية المسلحة لعناصر ما يسمى بالحراك وأتباع المدعو طارق الفضلي".

إلى ذلك أكدت مصادر مستقلة أن العديد من قذائف آر بي جي سقطت على منزل الشيخ طارق الفضلي بزنجبار، وهو أحد القيادات البارزة في الحراك الجنوبي وزعيم حركة الجهاد السابق في اليمن، بالإضافة إلى كونه نجل سلطان الفضلي بأبين، وأحد الشخصيات ذات النفوذ القبلي في أبين.

وأشارت إلى إصابة بعض المقيمين داخل منزل الفضلي إثر سقوط القذائف عليه، فيما شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من محيط المنزل وأنباء عن استهداف الفضلي شخصيا.

وكشفت هذه المصادر عن إصابة 12 جنديا من أفراد القوات الأمنية بإصابات متفاوتة نقلوا إثرها إلى مستشفى الرازي بأبين، كما أحرق عناصر الحراك الجنوبي سيارة تابعة لقوات الشرطة أثناء تبادل إطلاق النار بين الجانبين.

وأوضحت ان هذه المواجهات المسلحة بين القوات الحكومية وأتباع الحراك الجنوبي ذي التوجه الانفصالي، وقعت إثر قيام القوات الأمنية الحكومية بمنع إقامة وحضور مهرجان جماهيري كبير في منطقة زنجبار بأبين التي تبعد عن عدن نحو 70 كيلومترا صباح امس الخميس من قبل عناصر الحراك الجنوبي وأنصاره، دعا له الشيخ طارق الفضلي ويتخذ من منزله منطلقا لذلك.

وأشارت بعض المصادر إلى أن المهرجان أقيم وألقيت فيه الكلمات والخطابات وفقا للبرنامج المرسوم له واختتم بقراءة البيان الختامي لذلك، غير أن مصادر رسمية ذكرت ان المهرجان لم يقم وتم إيقافه قبل الشروع فيه.

وذكر موقع (المصدر أونلاين) الإخباري المستقل إن الشيخ الفضلي "هدد في خطابه الذي كان قد بدأه بهدوء، بتوجيه الجماهير نحو السجن المركزي بزنجبار لاقتحامه ما لم يتم الإفراج عن المعتقلين قبل انتهاء المهرجان".

ونسبت المصادر إلى شهود عيان أنهم سمعوا دوي إطلاق نار كثيف، وشاهدوا الدبابات الحكومية والمصفحات العسكرية التابعة للدولة تتمركز على مداخل مدينة زنجبار وضواحيها منذ مساء الاربعاء، إثر استحداث القوات الحكومية لمواقع تمركز جديدة في هذه المناطق، وطوقت المدينة من كافة الاتجاهات، كما قامت السلطات الرسمية بقطع كافة وسائل الاتصالات عن زنجبار أبين لمحاولة إفشال عمليات التواصل بين قيادات الحراك الجنوبي والمتظاهرين مع بعضهم البعض.

وذكرت أن القوات الحكومية طوقت منزل الشيخ طارق الفضلي منذ مساء أمس الأول في حين ظلت الوفود تواصل تدفقها إلى مكان المهرجان حتى صباح الخميس دون الاكتراث بوجود الانتشار الأمني المكثف الذي فرض سيطرته على المدينة بأكملها.

وتصاعدت حدة التوتر خلال الاشهر الماضية في جنوب اليمن مع تنظيم تظاهرات واندلاع اضطرابات وتصاعد النزعة الانفصالية وسط تشدد من السلطات، حيث قتل 22 شخصا على الاقل في هذه الاضطرابات.

ويطالب قسم من المواطنين الجنوبيين بانفصال اليمن الجنوبي الذي توحد مع الشمال في 1990، اذ يعتبرون انهم يعانون من التمييز من جانب السلطة المركزية.
سفيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس