[أبو عامر اليافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الجنوب

الاخ ابو عمر اليافعي
اعتقد انك لا تفهموا مع احترامي شي عن الموضوع ففي عام 97م عندما اقرت الحكومة تقسيم حضرموت الى محافظتين حضرموت الساحل و حضرموت الداخل ، فالتقسيم قد تم و نفذ و على عينك و عيني و على عين ابناء الجنوب كلهم اتدري لماذا ؟ لكل محافظة استقلاليتها في كل شي فالمحافظ هو المسؤول عن المحافظتين الساحل و الداخل ، و لكل مرفق مديرها العام حتى القيادة العسكرية قيادة الساحل ليس لها علاقة بقيادة الداخل و هناك مثلا مدير عام للتربية و التعليم بالساحل و مدير عام للتربية و التعليم بالداخل و ميزانية حضرموت الداخل مستقلة عن ميزانية حضرموت الساحل و لذلك عزيزي هل تريد اكثر من ذلك ام ان التقسيم تريده بالاسم على طريقة علب التونه و علبة الساردين .
الامر خطير و اذا لم يتم تدارك الامر من اليوم فما علينا الا ان نقول على الدنيا السلام و انت تعلم ان الحاكم مات فيه الضمير ليعيش الشعب في حالة الماتم و الحداد الدائم و اني على يقين ان التقسيم و لهف الارض لصالح محافظة مارب و هي الارض التي تشكل مخزون حضرموت من النفط و الغاز ايضا مشروع مد انابيب النفط من حقول النفط في حضرموت الداخل الى محافظة مارب ليس الا دليل على نوايا الحاكم السيئة و اني اخاف من التمادي في الاسفاف و الاهمال المفرط حتى لا نصحوا الا وقد وقع الفاس على الراس .
فيكفينا من كلمة ( اذا حدث سيكون خير ) او كما يقول المثل ( لكل حادث حديث ) تحدثنا عن الجرعات قبل وقوعها و وقعت تحدثنا عن لهف الارض و التخطيط للهفها فوقعت تحدثنا عن نوايا الحاكم السيئة فوقعت تحدثنا عن هتك الاعراض فوقعت و كل ما تحدثنا عن حاله كان الجواب منكم (لا نعتقد ان يحدث ذلك) و حين يحدث تقلبون الدنيا راسا على عقب و لا تحركون ساكنا و انتم تعلمون ان الحاكم لا امان له و ليس بالمؤتمن على امر الامة هل وصلت الرسالة ام علينا الانتظار حتى وقوع الفاس على الراس و عندها لا يجدينا نفعا عض الانامل الما و حسرة على ما فرطنا في امورنا .

تريده بالاسم على طريقة علب التونه و علبة الساردين . هههههههههههههههههههههههه

اضحكتيني ربي يسعدك.


وصلت .

وكما يقال اهل مكة ادرى بشعابها.

ولكن.....

توقيت هذا الخبر وبال عليه لو تهور وليست في مصلحته ولن نسكت عن اي عمل من شانه تمزيق الوطن.

والحراك الثوري الشعبي هو افضل رد ليس لماذكرتيه فقط بل للقضية برمتها.
وشكرا جزيلا لك بنت الجنوب الحرة.