تموت الناس جوعا في بلادي
ورب الدار يضحك في وقاحة
الا لابارك الله بابن هادي
ولا ابقاه في رغدٍ وراحة
ينازعني على مائي وزادي
بشرعية تشرع للاباحة
وقادات ٍ ومافيهم قيادي
وما منهم سوى فعل القباحة
كما لو كان قبحٌ لا ارادي
وحُكامٌ مهمتها السياحة
تروج للقبيح (الاتحادي)
كقبحُ قد دعانا للمَلاَحة
وقد نرجع مع الصف المعادي
اذا مازال ناوي عالازاحة
فلا والله لن يُعثر جوادي
لان الحق والقوة سلاحه
ولن نرضى الحصار الاقتصادي
ونعمل بالخيارات المتاحة
وموعدنا متى نادى المنادي
وراس الشر يُختم بالاطاحة
لان الله لايرضى حيادي
على قاتل تقنع بالسماحة
===
#عبدالعزيز_المنصوري 27سبتمبر2018م
|