[علي المفلحي]

الحراك الثوري الجنوبي ثبات الموقف استقلالية القرار غنا التجربة عقلانية الطرح

الجمعة 17 أغسطس 2018
الــدلــة /خاص

منذ الانطلاقة الأولى في 2007م ظل الحراك الثوري الجنوبي ثابتا في موقفه من القضية المصيرية للشعب الجنوبي في التحرير والاستقلال ، رغم ما عاناه ويعانيه من ظلم واجحاف وتشويه واستغلال ومحاولة احتواء .

مازال الحراك الثوري الجنوبي يمد يده الى كل المكونات والأفراد والشخصيات الاجتماعية والعقال ويدعوهم الى توحيد الصف الجنوبي ، ونبذ ثقافة التخوين والتفرد بمصير شعب وارض تبلغ مساحتها 550 الف كيلو متر مربع.

ان الحراك الثوري ممثلا بقيادته التاريخية برئاسة الاخ المناضل فؤاد راشد قد خطى خطوات رائعة في التوسيع التنظيمي ، وبدات حضرموت خطوات جبارة لإعادة الق الحراك الثوري وتوحيد الصف لتحقيق الهدف الرئيسي في التحرر وإعلان الاستقلال الناجز.

بداء الحراك الثوري ممثلا برئيس المجلس بتفويض ثلثي صلاحياته الى رئيس المكتب التنفيذي الاخ الدكتور عيدروس اليهري في خطوة غير مسبوقة تمثل اعلى درجات الرقي والتطور والإدراك لطبيعة المرحلة وحساسيتها حيث تمر القضية الجنوبية في اصعب واحلك مراحلها على الإطلاق.

ان الحراك الثوري في هذه المرحلة الحساسة والخطيرة التي تمر بها قضية الجنوب وحقه في التحرر والاستقلال وحجم المؤامرات التي تسعى الى تغيبه من المشهد واحتواه وتدجينه وضياع ارضه وحريته وكرامته يدعوا كل المكونات الى عقد لقاء موسع لتشكيل ائتلاف يتم تمثيله بالتساوي في هذه المرحلة الدقيقة ، ليتم التفاوض مع المجتمع الدولي والأمم المتحدة بوفد موحد يجبر المجتمع الدولي الاعتراف باستقلال الجنوب ، ويطمئنه بالحفاظ على مصالحه واحترام حقوق الإنسان ومحاربه الإرهاب.

الدكتور عادل الصبيحي
رئيس الدائرة السياسية للحراك الثوري