[ابوحضرموت الكثيري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم الجحافي

لقد دخل اليمن الشمالي في وحدة مع الجنوب عام (1990م) على مقتضى عقد وحدة شراكة ولكن الذي اتضح لكل جنوبي أن الشمال يتآمر على الجنوب للاستئثار بحكمه واستبعاد أهله والسيطرة عليه بكامل ثرواته ومقدراته فبدؤوا بعد ستة أشهر مباشرة بعد الوحدة باختلاق المشاكل وتأزيم الأجواء وشنوا حرب عدوان عام (1994م).
وهذا التآمر قديم قدم حكامه والنوايا المبطنة ليست جديدة.

1) قال الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر رئيس مجلس النواب أن الرئيس صالح عقب توقيع اتفاقية الوحدة طلب منه تشكيل حزب سياسي (الإصلاح) وذلك بغرض معارضة اتفاقيات الوحدة المبرمة وعدم تنفيذها. أنظر مذكرات عبد الله الأحمر صفحة (248 – 249) الأفاق للطباعة والنشر.


بالضغط هنا
.

شهد شاهدٌ من اهليها سيما وأن يكون بحجم الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر التي كشفت بالفعل الملموس نية علي عبدالله صالح في التنصل من اتفاقيات الوحدة علاوة على الوقائع التي أظهرت نية التآمر على إتفاقية الوحدة منذ توقيعها حتى نقضوها بالحرب الضروس في العام 1994م .. ومذ ذلك العهد وهذا النظام لاهثاً وراء التمسك بوحده مغدوره بنشرثقافة الفساد وشراء الذمم والولاءآت بالمال والمناصب وهذا مايراهن عليه وهوشرعه ومنهاجة وقوته وهوموروثه السياسي البالي القائم على الفتنة والدسائس ولايملك غبرة . .
واما اليوم فقد عقد الجنوب واهله العزم على التحرر وبإذن الله تعالى سوف يعلوا الحق وينتصر.ويزهق المحتل اليمني الذي حل جاثماً على ارض الجنوب بعدان نكث العهود ونقض اتفاقيات الوحده ذلك الحلم الوطني الذي كان الجنوبيون يرتقبونه جميلاً فإذا به قد حل عليهم كابوساً عبوس مع إشراقة شمس 7/7/ 1994م المشؤوم يوم ان وجدوا ارضهم وحياضهم ووطنهم وقد أضحت غنيمه لمحتل استيطاني بغيض ( )عاث في بلادهم بعجوله ومستوطنيه فساداً وافساداً وسطواً على الاراضي ونهباً للثروات وانتهاكاً للحرمات.
وأرفعوا اياديكم معنا بالدعاء الى الله ان يثبتنا على الحق .. ويعيننا على دحر الاحتلال الاستيطاني البغيض وقد عاهدنا اهالينا وشهدائنا على ان نفدي وطننا بالغالي والنفيس ..وبصدور عارية سلمية في مواجهة الحديد والنار بكل صنوفها بدءا من قنابل مسيلات الدموع والرصاص الحي وحتى الآليات الحربية التي يحرص المحتل على منع الصحافة والاعلام من حضورها حتى لاتظهر للعالم صورتها وإن لم يسارع العالم الى نصرتنا وانصافنا فأن الحق هو من سينصفنا لامحالة عما قريب وسيذهب المحتل الاستيطاني عن ترابنا جاراً الخزي والعار . وكما قال الشاعر( إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر, ولابد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر)