#تعميم
جنود تابعين لشرطة القاهرة يقومون
بحماية عصابات اجرامية تمارس عملية تقطع وحرابة في العاصمة عدن
هذا ماشاهدناه بااعيننا ليلة امس
الاربعاء4/4/2018
قامت مجموعة من البلاطجة يمارسون عملية تقطع وحرابة
يستقلون سياكل (موتر) الساعة العاشرة مساء" اعترضوا احد الاخوة بشكل مفاجئ في الشارع الخلفي باالقرب من مستشفى النقيب بااتجاة القاهرة
وتقدم نحوه احد افراد العصابة
متهما" اياه انه صدم السيكل تبعهم (شعبطة)
وقام مباشرة" باادخال يده لسحب مفتاح السيارة وبقية العصابة يحاولون فتح الابواب من الجانب الآخر وكان المكان شبه مضلم
وعرف انه كمين نصب له لنهب سيارته
فقام بااعطى الشخص الذي حاول سحب المفتاح ، لكمه في وجهه ، وانطلق بسيارته الى الشارع العام ولحقوا به ، وكان عددهم خمسة اشخاص وتعارك معهم في الشارع العام امام الناس
وكان احد افراد العصابة يدعي انه يشتغل في البحث ، يريدون استدراجه الى مكان بعيد عن انظار الناس ، ضنا" منهم انه شخص غريب عن عدن
معه سيارة جديد وتحمل لوحات سعودية
ولكنه رفض الذهاب معه وقاومهم بشجاعة واعانه الله عليهم ونصره ولم يصب بااذى.
تدخل بعض الموجودين في الشارع ، لتهدئة الوضع واتصلوا بشرطة القاهرة واتت سيارة تابعة للشرطة واخذتهم الى القسم
وعند الوصول الى الشرطة اختفى
ثلاثة من المتهمين بمن فيهم المدعي انه احد رجال البحث ، ولم يبقى منهم إلا اثنان ، احدهم يدعي انه تعرض للضرب ومصاب بجروح
والآخر يدعي ان السيكل تبعه تعرض للصدم
قام صاحب السيارة باابلاغ الشرطة
انهم عصابة تمارس عملية تقطع وحرابه وشرح لهم تفاصيل ما حصل
ولكن لم يأخذوا بااقواله
ووقفوا الى جانب البلاطجة منذ البداية واتهموه زورا" وبهتان ، باانه المعتدي وانه صدمهم واعتداء عليهم باالضرب ، واصابهم بجروح ، ويجب معالجتهم والذهاب بهم الى المستشفى لعمل فحوصات
وسمحوا للمتهمين باالخروج من قسم الشرطة للعلاج وعمل فحوصات حسب زعمهم ،
ولم يرافقهم احد من افراد الشرطة
وقاموا بااحتجاز السيارة وصاحبها
حتى انهم حاولوا في بداية الامر
منعه من الاتصال بااحد" من اقربائه
وبعد ربع ساعة تقريبا"
عاد المتهمين وبحوزتهم قنبله ، وسلاح آلي
ودخلوا باالسلاح الى قسم الشرطة
حاول بعض الجنود اخذ القنبلة والآلي فقام بتهديدهم واخرج القنبلة مهددا برميها داخل قسم الشرطة ، وضرب بطلقة رصاص على الجنود الذين يحاولون تهدئته
وكان يتوعدهم احيانا"
ويذكرهم بمواقفه معهم في قضايا مشابهه
وانه لم يخذلهم فيها ، وجلسوا يراضونه
وبعد ذالك سمحوا له باالدخول الى قسم الشرطة وبحوزته القنبلة والآلي.
وعندها وصلنا الى قناعة تامة ان الشرطة هي العصابة بنفسها ، وانهم متفاهمين على مايحصل من نهب وقتل وسرقة ويتبادلون الادوار ومتفقين على كل شي.
تواصلنا بعدت اشخاص لهم صلة باالامن في عدن ، وكان ردهم ، هل تعرض صاحبكم لاصابة!!
قلنا لهم لا .. ولكن تعرض لعملية تقطع
والان محتجز داخل الشرطة هو وسيارته
والقضية الآن قضية رأي عام ، هناك ضحايا تمت سرقتهم وقتلهم
وكثير من الضحايا دونة قضاياهم ضد مجهول
وهذه العصابة خيط تم الامساك به
سيوصل الامن الى جميع الخلايا والعصابات الاجرامية داخل عدن
قالوا فين انت عائش ، البلاد مخبوطه
مادام صاحبكم نجاه الله اقفلوا الموضوع
هذه الشرطة مركز للبلاطجة والمحببين ، اخرجوا منها بــ اي حل.
ايقنا ان التعامل باالنظام والقانون
لن يجدي نفعا"
تواصلنا ببعض الاخوة والاصدقاء
ماقصروا وجائوا بااسلحتهم وكادت ان تحصل كارثة
وبعد ذالك قام المسئول المناوب في الشرطة باالتهدئة ومعه مجموعة من المصلحين ، البعض منهم لانعرفهم
وتم حل المشكلة عرفيا"
وكأن القضية حول نزاع شخصي بين طرفين
ولاتعني الامن في شي.
نصيحة لوجة الله
احذروا شرطة القاهرة ولاتقربوها
والله ان القهر من البلاطجة المحسوبين على امن الوطن ، اشد قهرا" من البلاطجة والسرق في الشوارع.
#نسخة_لوزير_الداخلية
#نسخة_لمدير_امن_عدن
ابو خطاب
|