عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-04-01, 09:17 PM   #5
علي المفلحي
عضو مجلس الإدارة
 
تاريخ التسجيل: 2008-08-22
الدولة: جمهورية الجنوب العربي
المشاركات: 42,377
افتراضي

دائما وأبدا يؤكد الوضع والاحداث أنه لولا الاعتماد على قوات مكافحة الارهاب* والحزام الامني والنخب الجنوبيه فى مشروع دك اوكار الارهاب ومحاربتة.. لتأخرنا كثيرا عن حالة التطور الامني التى تشهدها الدولة فى الوقت الحالى، وهو بالفعل الحقيقة انهم قوات مختلفة تماما عن قوات سابقه في تاريخ اليمن جنوبا وشمالا
فهى تعى جيدا مفهوم الامن الشامل والمحافظة عليه وحمايته، فى كل المجالات لذا كان للدور المهم الذى تلعبة في الفتره السابقه فى عملية تحرير وتامين العاصمه عدن والمحافظات الجنوبيه فى التطوير مستمر.

ففى الوقت الذى تقوم فيه تلك القوات بتنفيذ عملياتها العسكرية فى عدن وجميع المحافظات لتطهيرها من العناصرالإرهابية التى اتخذت من أرض الجنوب ملاذا لها، تلك الحرب الشرسة لم تمنع قواتنا من مساهمتها الفعالة فى إعادة بناء امن الدولة الجنوبيه

ولا يمكن فصل ما يحدث فى العاصمه عدن وحضرموت من دعم للجماعات الإرهابية المسلحة، وما تتعرض له الجنوب فى الوقت الحالى من حرب خفية تمارس فيها جميع أنواع الضغوط والاساليب القذره لمحاولة تدمير الاقتصاد والامن الجنوبي والقدرة العسكرية والتماسك الاجتماعى ومحاولات فقدان الثقة بين الشعب والقيادة، كل ذلك لأن الجنوب أجهضت المخطط الغربى لإعادة تقسيم منطقة الشرق الأوسط مع بداية الربيع الفاشل
*وإعادة الجنوب الى احضان الشمال بالشكل الذى يراه الغرب وبالتعاون مع مجموعة من الخونة لتدمير الجيش والامن الجنوبي مرة اخرى واحتلالنا من جديد وتغيير عقيدته، ونزع القدرات التى يمتلكها لحماية الأمن العام للدولة الجنوبيه.

لقد سعت ايران وقطر واحزاب كثيره إبان احتلال الجماعة الإرهابية الاخوانيه الشماليه للجنوب لتغيير العقيدة الدينيه والعسكرية ونشر الخوف والرعب الا ان مكافحة الإرهاب كان له كلمة الحسم في افشال تنفيذ ذلك المخطط* ومخطط تشويه سمعة تلك القوات الجنوبيه ودولة الامارات الداعمه لنا في الجنوب لذا سعت الجماعة الإرهابية الى شن حملات اعلاميه على قواتنا الجنوبيه من جميع القنوات ومواقع التواصل الاجتماعي وقامت بكتابة بيان تطالب بالافراج عن الارهابيين معتقدين بذلك أنهم قادرون على مواجهة القوات الجنوبيه وإضعافها وأن يعودون الارهاب الى الجنوب مرة اخرى

لقد حققت قواتنا إنجازات منذ بداية تكوينها لحماية الدولة الجنوبيه التى كانت تتعرض للكثير من المؤامرات واستطاع أن يحبطها جميعها، بداية من محاولات جره للدخول فى صراع مسلح في مابينهم عبر الفتنه والمناطقيه والقتال الجنوبي الجنوبي لتصبح عدن عاصمه للاقتتال والصراع إلا أن حكمة الله والقيادة العسكرية فى ذلك الوقت فوتت المؤامرة على الجميع وافشلت المخطط كما أحبطت قواتنا إبان تلك الفترة عمليات تهريب للأسلحة عبرالحدود الجنوبيه بإحكام السيطرة عليها ومنع تسلل الجماعات الإرهابية

كل ذلك بالإضافة الى عمليات السيطرة على كامل الحدود الجنوبيه والمطار* الميناء الأمر الذى أربك حساباتهم وأفشل جميع مخططاتهم، وانتهت أحلامهم بانحياز المقاومه الجنوبيه للشعب وحماية مظاهراته السلميه لاسقاط حكومة الفساد

قامت قواتنا بتنفيذ حملات عسكرية ضخمة فى في عدن وحضرموت وشبوه للقضاء على العناصر الإرهابية التى تم زرعها هناك وتضييق الخناق عليها تماما، وتدمير مصادر تهريب السلاح عبر الانفاق التى كانت الأخطر بجانب تأمين الحدود تماما والسيطرة الكاملة عليها.

وعلى الجانب الآخر وبناء على التهديدات والتحديات الجديدة التى تواجه الدولة الجنوبيه والمنطقة بشكل عام، أخذت قواتنا فى تطوير وتحديث منظومتها العسكرية المختلفة فى جميع الأفرع الرئيسية لحماية الأمن العام الداخلي والخارجي* من أى عدوان، ومجابهة أى تهديد والقضاء عليه، سواء كان تهديدا خارجيا أو داخليا .

كل ماسبق أكد لتلك الدول الارهابيه أن عدن والجنوب لا يمكن أن تكون ضمن مخططها فى الشرق الأوسط لذا يبدأ فى الوقت الحالى التشكيك فى قدرات قواتنا بأن عدن والجنوب غير آمنة بعد حادث جولدمور والمطبخ واحداث حضرموت وشبوه* وأن تنظيم داعش على الأرض فى الجنوب ومحاولات الترويج عن طريق بعض العملاء فى الداخل والخارج بأن الجنوب أصبحت خارج سيطرة القياده ويتم دعم عناصر إرهابية لمحاولة الهجوم على عناصر مثل رجال المرور وحراسة كليات* وائمة المساجد* إلا أن قواتنا تقف بالمرصاد لكل تلك العناصر الضالة وتعمل ليل نهار لاجتثاثها بشكل كلي وكامل والحقيقة أن سبب الذعر الغربي والقطري والتركي والحزبي والشرعي فى الوقت الحالى أن قواتنا الجنوبيه تسيطر بشكل كامل على أراضى الجنوب وان قواتنا تستطيع ان تقضي على التنظيمات الإرهابية الموجودة في الجنوب وان قواتنا والامارات فشلت في تامين مناطق الجنوب المحرره لكي يتدخل الطيران الامريكي لضرب قواتنا في شبوه وعدن وحضرموت تحت اسم محاربة داعش* كما هى الحال فى سوريا وليبيا وهو الأمر الذى فشلت فيه تماما تلك الجماعات وأيضا من يدعمهم من الدول الداعمه للارهاب وكانت صفعة شديدة للاحزاب والقوى الشماليه والدول الداعمه لهم التى خططت أنه يمكن لجماعات إرهابية تهديد امن واستقرار الجنوب فما كان من أجهزة استخبارات تلك الدول واعلامها في الداخل والخارج إلا أن تشن حملة على الامارات والجنوب وقياداته وشعبه وقواته الامنيه والمقصود بها كل من يريد استعادة الدوله الجنوبيه الذى يقف حائط صد أمام المخططات الشيطانية.

نحن هنا نوضح إمكانات وقدرات قواتنا وقيادتنا ونكشف حجم المؤامرة عليهم لأنه قياده وقوات وطنيه عظيمه تقدم ارواحها رخصيه لحماية أمن بلادنا وشعبنا بل إنه يساعد فى حماية قضيتنا الجنوبيه بل انهم يحطمون كل مخططات واهداف وامؤامرات تحاك ضد الجنوب وشعبه وقضيته وامنه..
...السويني...
علي المفلحي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس