حكومة بن دغر بعد فشل وفساد أسطوري أثبتته شهادة تقارير دولية مسبوقة بسخط شعبي واسع
تحيك مؤامرات عبر أدواتها الرخيصة لتشويه نجاحات لم تدنس بفسادهم وليست شريكة فشلهم
تسعى حكومة الفساد التي يرأسها احمد عبيد بن دغر إلى تلميع نفسها وتحسين صورتها عبر صناعة المؤامرات واستخدام الأدوات الرخيصة التي زرعتها لتنفيذ هذه المهام، ولكنها لن تجني سوى مزيد من الفشل والانحطاط وتتضاعف الصورة المهترئة حسب بيانات دولية، نشرت قبل أيام لتؤكد السخط الشعبي الذي انطلق في عدن وعموم محافظات ومدن وقرى المحافظات المحررة لمواجهة الفساد الحكومي الذي جعل سكان المحافظات المحررة في حالة لا تختلف عم يعيشه السكان في المحافظات التي يسيطر عليها الانقلابيين وذلك جراء الازمات المتعددة وغياب المشروع لدى الحكومة التي كان وصولها يحمل ابعاد سياسية اكثر منها خدماتية وتنموية وتطويرية..
وتستميت حكومة الفساد ورئيسها احمد عبيد بن دغر في اخضاع قوات الحزام الأمني لتكون مطية واداة بيدهم تستخدم خارج ما تقوم به اليوم وفي اولوياته تثبيت الامن والاستقرار في المناطق المحرره اضافة الى مكافحة الارهاب في عموم المناطق المحرره. حيث اثبتت عدد من الاحداث اخرها معركة النخبة الحضرمية مع قوى التطرف مواقف الحكومة التي تحاول جاهده ايقافها للحفاظ على تلك العناصر كونها احد الأدوات التي تستخدمها للابتزاز على مستوى الوطن والاقليم والعالم. وتستمر الحكومة في المحاولات البائسة في زمن ادرك الجميع الالاعيب وبات لزاما من اعلان السقوط الاخير والنهائي والذي يعد بما كسبت ايديهم وحكومتهم الغارقة بالفساد..
|