[ابوحضرموت الكثيري]

الغاية المرجوة اليوم من النضال السلمي هي كسب تعاطف المجتمع الدولي والاقليمي مع قضيتنا العادلة المتغيرات الدولية اليوم التي تجنح للتعاطف مع الفضايا المتنوع اشكال النضال السلمي فيها وتنبذ العمل المسلح وتعده إرهاب..وإن لم تسارع قوى العالم الخيره الى نصرتنا وانصافنا فلن ينصرنا الا تماسكنا وتلاحمنا وأن الحق هو من سينصفنا لامحالة عما قريب وسيذهب المحتل الاستيطاني عن ترابنا جاراً الخزي والعار . وكما قال الشاعر( إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر, ولابد لليل أن ينجلي ولابدللقيد أن ينكسر).
واعتقد ان الالتزام بتوجيهات مجلس قيادة الثورة وهيئآت الحراك وقياداته خير وادعى لتنظيم فعاليات الثورة ورسم خططها وتحديد آلياته ابشكل يوصلها الى هدفها باقل الخسائر . وبطبيعة الحال فلن تقررالكفاح المسلح (الا في حالة يُفرض علينا) وبالتأكيد سوف تراعى الدواعي والمخارج السليمه والاحتياجات اللازمه من التمويل وليكن ذاتي . ان المقبوض عليهم من الفدائيين في الكفاح المسلح سيكونون تحت طائلة القانون الجنائي للمحتل . لا نكون غافلين من ان مبادرة الجنوبيين بالكفاح المسلح هو هدف بتمناه المحتل ليتخذ منه وسيله لبلوغ غاياته ومآربه المتمثلة في تصفية قيادات الثورة وخيرة رجالها الاحرار .معالجة الجرحى من الفدائيين بخاصة الاصابات الجسيمة اذان الامر سيختلف فلن يسمح لهم بالعلاج في المستشفيات كما هو اليوم كما لا توجد دولة مجاورة تستقبل الجرحى مثلما كانت تستقبلهم اليمن فترة الكفاح ضد الاحتلال البريطاني.
هذا ويبقى حقنا الشرعي مفتوحاً في الدفاع والتصدي لأي إستحداثات اوتحركات عسكرية تقلق السكينة داخل المدن والتجمعات السكنية الجنوبية ، مثل ما حدث في مواجهات ردفان الشموخ
وليكن خط احمر حرمة مهاجمة المدنيين من المستوطنيين اليمنيين وإن كان مدسوساً من بينهم جواسيس ورجال أمن .. وليبقى تمسكنا بالنضال السلمي خياراً لارجعة فيه.