في 2011 ومثلما حدث في العالم العربي من ثورات مايعرف بالربيع العربي
قامت ثورة في اليمن وهي من اغرب الثورات
هذا اذا جاز تسميتها ثورة
خرجت الجماهير ضد الفاسدين والمجرمين المسيطرين على حكم البلاد خرجت ضد جناحي الاجرام عفاش وعلي محسن وضد توريث احمد عفاش الحكم
وفجأة اصبح اكبر مجرميها على محسن والذي خرجت الثورة ضده
قائدا للثورة
وهي اول انتكاسة للثورة
ثم ما لبث ان تسلق على ظهر الثورة عدد من كبار المجرمين والفاسدين
فاصبح قات وغداء الثورة على الاقطاعي الفاسد حميد الاحمر
واصبح حماية الثورة على المجرم علي محسن
في هذه الاثناء بقي جناح عفاش ضد الثورة
وتحركت قوات عفاش من الحرس الجمهوري وتحت قيادة احمد عفاش
بقتل المتظاهرين وحرق الحيام بمن فيها من ذوي الاحتياجات الخاصة
ضاق الخناق علي عفاش ووقع على نقل السلطة للدنبوع
وتحالف مع الحوثي في 2015
وعاثوا فسادا بقوات الحرس الجمهوري ومليشيا الحوثي
تمكن خلالها الحوثي من السيطرة عل كل القوات وفي الاخير عندما شعر عفاش بنية الحوثيين تصفيته
اعلن انه ضد الحوثي وقاتل معه قلة قليلة وكانت نتيجة انقلابه على حليفه السابق موته
هنا انقلبت السيرة عن بقايا من يدعون انهم ابناء الثورة
راينا اكثر من 20 شخص يقومون بالعمرة لروح عفاش
وراينا في وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات والصحف والمواقع حتى هنا في المجلس تصدر تعظيم الزعيم
ورثائه وكتابة عبارات التبجيل والمديح فيه
وكانه لم يقم بالامس القريب بتدمير ارصهم وقتل الالف من ابنائهم
ووصل بابناء الثورة بان يطالبوا باعادة احد عفاش وتسليمه قيادة القوات واعتباره بطل مخلص
ونقول لمن يصفون انفسهم بانهم ابناء الثورة
بما انكم تطالبون بعودة احمد عفاش
لماذا خرجتم على ابيه وقلتم ان احد اسباب خروجكم انكم ضد توريث الحكم لاحمد عفاش
كان سلمت البلد من الدمار والحروب
لو كنتم سلمتم الحكم لاحمد عفاش
في 2011
اليوم تنادون بما خرجتم ضده بالامس
فمبروك عليكم حكم عفاش الصغير
وجعله يحكمكم ومن بعده ابنه الى اخر سلالة الزعيم عفاش
فماذا بقي من الثورة
نحن في الجنوب لم نقبل بحكم عفاش ولا علي محسن
ولن نقبل بحكم عفاش الصغير
ولا حكم الحوثي
ومستعدين نخوض حرب اذا تم الاقتراب من حدود الجنوب
حتى لو تم قتلنا جميعا
لسنا مثل المتلونين