العملية البريئة نفذها عدد كبير من الأبرياء وهدفت لتحرير أبرياء آخرين من سجن الأمن في خور مكسر بينهم قيادات كبيرة في التنظيمات الإرهابية(البريئة ) طبعا .
لا أعتقد أنها فريدة بل ستتبعها عمليات أخرى ضمن مخطط بدأ بالتحريض على رجال الآمن والحزام .
والمشكلة أن الأمن ترك العديد من المناطق والحارات مرتعا "للابرياء" خوفا من ردات فعل وتحريض القيادات وا لاذرع الإعلامية والتحريضية المساندة للإرهاب ما أتاح لتلك الجماعات فرصة لإعادة تنظيم صفوفها بكل أريحية وتحت حجة "مقاولة"
يجب أن ندرك أن قطع يد الإرهاب تبدأ بسد الآذان والمضي في إحراق أوكارها والضرب بيد من حديد دون الالتفات لابواقها وصراخ نائحاتها والتعامل مع المحرضين ضد القوى الأمنية بنفس التعامل مع الإرهابي الذي يحمل البندقية وكذلك مع التاجر الذي يدعمها
تلك هي مكافحة الإرهاب مصفوفة واحدة لاتتجزء...
صلاح بن لغبر
|