عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-09-02, 04:00 AM   #599
علي المفلحي
عضو مجلس الإدارة
 
تاريخ التسجيل: 2008-08-22
الدولة: جمهورية الجنوب العربي
المشاركات: 41,951
افتراضي

خطيب جامع عمر بالمكلا يدعو الرئيس لتوحيد المنطقتين العسكريتين الأولى والثانية للقضاء على الأعمال الإجرامية في وادي حضرموت
المكلا/1 سبتمبر 2017/صلاح بوعابس
طالب خطيب وأمام جامع عمر بمدينة المكلا فضيلة الشيخ صالح عمر الشرفي
الرئيس عبدربه منصور هادي "بأن يوحد المنطقتين العسكريتين الأولى والثانية في قيادة واحدة" بهدف القضاء على الأعمال الإجرامية في وادي حضرموت من سفك للدماء واختطاف والتي تحدث في وضح النهار وفي الأسواق العامة.
وتساءل فضيلته في خطبتي صلاة عيد الأضحى "أين رجال الأمن والاستخبارات
والأمن الداخلي مما يحدث ولكي يرصد هذه الأعمال , وكيف يمر القتلة والخاطفون من النقاط العسكرية"
وقال : " هنالك تبرير , وهنالك غض للطرف كما حصل من قتل لأناس أبرياء في داخل المكلا قبل سنوات"..
وأضاف : "نحن في دولة , وليس هناك عصابات إجرامية أو جماعات شللية , فيجب على الدولة وقائد المنطقة العسكرية الأولى أن يضطلع بمسؤوليته وأن يكف هذه الأعمال الإجرامية"..
وأشار فضيلة الشيخ الشرفي إلى أن الجميع في ساحل حضرموت بحمد الله وفضله ينعمون بنعمة الأمن والأمان , لكن هناك ضوائق وشدة على الناس في رواتبهم.. إلا أنه قال : " لا يخفى على أحد أن هذه البلاد ليست مستقرة , وهي قائمة على المعونات , وحتى تنجلي الغمة نأكل وجبة واحدة ولا نضيع الأمن والأمان والطمأنينة والاستقرار" – حسب قوله -..
وتطرق فضيلة الشيخ الشرفي إلى الفضائل العظيمة ليوم عيد الأضحى المبارك الذي يعد من أعظم الأيام عند الله عز وجل , فهو عيد عظيم أعلى الله ذكره ورفع قدره وسماه الحج الأكبر , عيد للحجاج والمقيمين ..
وقال : "احتفل المسلمون يوم أمس بعيد الوقوف بعرفة هذا المجمع العظيم والمهيب الذي قال فيه الأمام أحمد رحمه الله تعالى في الدنيا موقف لا يشبه شيئًا من مواقف الدنيا أنه موقف يوم عرفة يوم تتنزل فيه الرحمات وتتوالى فيه الخيرات والبركات وتكفر فيه السيئات وتقال فيه العثرات وتسكب فيه العبرات , يوم اقسم الله عز وجل به وسماه اليوم المشهود (والسماء ذات البروج واليوم الموعود وشاهد ومشهود)"..
موضحًا بأن يوم عرفة هو اليوم المبارك الذي خطب فيه النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم خطبة عصماء روى فيها قواعد الإسلام وبيّن فيها الحقوق والحرمات والمساواة والعدل فكان من جملة ما ذكر بها النبي عليه الصلاة والسلامه قوله "أن دمائكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا، في بلدكم هذا، في شهركم هذا" وحذر فيها من سفك الدماء المعصومة ومن الاعتداء على أموال المعصومين ومن الكلام في الإعراض وأذية الناس من غير حق , مؤكدًا بأن ذلك يجسد لنا "التلاحم والترابط والتماسك والأخوة
الإسلامية التي هي مصدر القوة والعزة"..
علي المفلحي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس