الثاني من أغسطس .. يوم عادي .. كأي الأيام العاديه !!!..
لكن في صبيحة ذلك اليوم قبل 19 عاما" .. وبالتحديد في العام 1990 م ..
قامت القوات العراقيه .. بأجتياح دوله شقيقه لها .. ولنا ..
بحجة الوحده والضم .. وعودة الفرع ألى الاصل ..
وهذا ما كان ظاهرا" .. وما كانت تتدعي به القوات الغازيه لأرض الكويت الشقيقه ..
لكن مع مرور الايام الأولى .. أتضحت الصوره للعالم أجمع ..
بأن ما جرى هو بالأصل غزو وأنتهاك لسيادة دوله الكويت .. تحت مبرر الوحده العظيمه !!!..
وكلنا نذكر موقف القياده السياسيه للجمهوريه العربيه اليمنيه .. بقيادة رئيسهم ..
الداعم والمساند والمؤيد بنفس الوقت .. للعمل العراقي الجبان ..
وقد كان لقيادة الجنوب الممثله بزعامة الرئيس الجنوبي / علي سالم البيض ..
راي مغاير ومختلف عن رأي الأخوه في الشمال ..
وقد كانت أحدى أسباب الرئيسه للأختلاف والفرقه ..
بعد رفض القياده الجنوبيه .. أرسال الجيش الجنوبي ألى العراق ..
للدفاع عن الوحده هناك .. ومن الدول الرافضه لأحتلال الكويت ..
هنا أحس قادة نظام صنعاء .. بالخطر الجنوبي .. وأن الرأي لم يعد كما خطط له ..
وهو الأنفراد المسبق للسطله وللقرار .. فبدأت سياسات الغدر والأقصاء .. من أجل الأستحواذ والهمينه ..
والأنفراد بالحكم ..
فسؤالي أوجهه لقيادة ثورتنا الفتيه ..
هل نحن مستعدون للتظاهر بهذا اليوم المشؤوم على الأمه العربيه ؟؟!!..
ومن وجهة نظري .. وهي وجهة نظر قابله للصواب وللخطاء في الوقت نفسه ..
أعتقد بأنها مناسبه قويه .. للتظاهر وتذكير العالم بهذا اليوم المشؤوم ..
وأن الجنوب يقبع تحت أحتلال .. مشابهه لما جرى لدولة الكويت الشقيقه .. من جارتها الشقيقه ..
وأن أحتلال الجنوب العربي .. كان أحدى خطط أو نتائج أحتلال الكويت الشقيقه ..
هنا يجب علينا أن نختار المكان المناسب لاقامة مثل هذا المظاهره ..
المندده بأحتلال الأوطان .. تحت شعار الوحده .. سواء الوحده اليمنيه أو العربيه ..
ونوصل رساله للعالم أجمع .. ان سلب الأوطان .. واقصاء المواطنين .. ونهب حقوقهم وخيراتهم ..
ليست تلك الوحده العظيمه .. والتي ينشدها أبناء الوطن العربي الكبير ..
فلنشد الهمم .. ونرفع الرايات .. لنخرج في تظاهره مليونيه .. في يوم 2/8/2009 م ..
في ردفان الثوره .. أرض الثوار .. والذئاب الحمر .. أرض الأحرار والحريه ..
والله أكبر والنصر للجنوب ...