المقاومة التي نزلت قبل أسبوع الى محطات التغذية لإعادة الكهرباء كمحاولة منها لإنقاذ حياة الناس .. ربما صمتت بعد ان أكتشفت أن اللعبة أكبر من قدراتها في التعامل مع عيال سوق وحيتان فساد في حكومة بن دغر الفاشلة .. فغبي من يعتقد أن منظومة ومدرسة الرئيس المخلوع قد أنتهت بخلعه من السلطة .. الكهرباء ملف لن يحسم الا بعد حل سياسي عقب إنتهاء الحرب .. كل ما يجري الآن بأسم الكهرباء هو ترقيع للخدمات ونهب التحالف وحرق الرجال.
لطفي شطارة
|