[علي المفلحي]

بلاغ للرأي العام والسلطات المعنية ..

أنه في يوم الخميس الموافق 25 مايو 2017م الساعة الواحدة ظهرا ، قام مدير عام شركة النفط عدن، ناصر بن حدور ومعه عدد من الاطقم وعلى متنها عشرات من المليشيات المسلحة، بالإعتداء على منشآت إدارة عدن لتموين البواخر بالوقود في التواهي التابعة لشركة مصافي عدن، وأقدم على كسر عدد من الأبواب والاقفال لعدد من المواقع وفتح عدد من الصمامات مستخدما القوة وذلك بعد الإعتداء على عمال وموظفي المنشآة التابعة للمصفاة .

وتزامن هذا الإعتداء مع انعقاد اجتماع دعا اليه وكيل أول محافظة عدن، احمد سالم ربيع علي، بين قيادة الشركتين وذلك على خلفية قيام نفس الشخص مساء أمس، بمحاولة إقتحام المنشآة وإجبار العمال على تفريغ باخرة محملة بـ 16 ألف طن من مادة الديزل إلى خزانات شركة النفط عدن بشكل غير قانوني وهو ما رفضه العمال ومنعوه مع أمن المصفاة من الدخول وإجباروه على الإنسحاب.

حيث لم يحضر المذكور الإجتماع الذي دعا الية وكيل أول المحافظة وارسل من ينوبة وفي الوقت نفسه قام باقتحام الإدارة وترويع العمال والموظفين وارباك العمل فيها .

وللعلم فان هذا الاعتداء السافر من قبل المذكور جاء على اثر عدم التزام شركة النفط بسداد ماعليها من مستحقات مالية لصالح مصافي عدن أولا بأول بموجب اتفاق العمل بين الجانبين والذي صادقت عليه الحكومة وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى مشاكل جمة منها رحيل الفريق الصيني الذي يعمل في محطة كهرباء المصفاة وتم إقناعهم بالحضور إلى المصفاة في ظل ظروف صعبة للغاية لعدم سداد مستحقاتهم وهو ما حدث بالفعل حيث هددوا بالرحيل .

إن شركة النفط أسقطت كل الاتفاقيات والقوانين والآليات مع المصفاة والتي تم التوقيع عليها بإشراف وزارة النفط والحكومة وتنصلت من هذة الاتفاقيات ومن سداد حقوق المصفاة بل وصل الأمر بمدير النفط إلى عدم الاعتراف بمستحقات المصفاة المالية وقد وجهت إدارة المصفاة مذكرات إلى جميع الجهات الحكومية المختصة حول ذلك ولا من مجيب .

أن نقابة عمال وموظفي شركة مصافي عدن وهي توجه هذا البلاغ إلى فخامة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء ونائب رئيس الوزراء وزير الداخلية، ومحافظ عدن، ومدير أمن عدن، والسلطات العسكرية والأمنية المعنية بتأمين وحماية المصفاة ومنشآتها، فإنها تعبر عن إستيائها وإستنكارها الشديدين لما قام به مدير شركة النفط عدن من إعتداء سافر إنما يؤكد الأساليب البلطجية التي إعتاد عليها لتحقيق مآربه التي تضر بالمصلحة العامة للدولة .

وتؤكد النقابة عدم مسئوليتها عن أي تداعيات سلبية قد تنجم عن هذا التصرف البلطجي الذي تكرر أكثر من مرة وتم إبلاغ السلطات المعنية لوضع حد لتصرفاته البلطجية المتواصلة .

وتحمل نقابة المصفاة الحكومة والسلطة المحلية والأجهزة الأمنية مسئولية ونتائج ما حدث من إعتداء سافر على منشآة إقتصادية مثل شركة مصافي عدن .

وتؤكد نقابة المصفاة بأنها ستحاول الحصول على حقوقها بشتى الوسائل بعيدا عن الإضرار بالمواطنين والعنف والبلطجة التي يستخدمها مدير شركة النفط .
والله من وراء القصد ..

صادر عن نقابة عمال وموظفي شركة مصافي عدن ..