[طارق محمد عبدالرحمن]

انا عندي سؤال محيرني عفوا...

الله سبحانه وتعالى لنا نحن كل امة لا اله الا الله فيه عوزه!

ونحتاج نفهم بالظبط انت ليه ماشي في الحياه الى هذه اللحظه وانت تعتبر أن الله سيساعدك رغم انك تطفح الاطفال كبتاغون و اكلت الشعب السوري و ارتكبت كل قائمة موبقاته هل:

ا- انت تمن عليه سبحانه انك كنت مؤمن و كنت مجاهد و انك حاليا واحد اسلامي فاشي مربرب و حلو.
ب- معتبر انك بتعلمه الطريقه الصحيحه لنصرة الائمه وشيعتهم لان صارله 1400 سنه ماعرف.
ج- قلبك حاسس انه ممكن يصنع كربلاء ثانيه فهذه المره لن تسمح له.
د- معتبر أن الله سبحانه سياسي من بلدكم فكلامه شئ و فعله الحقيقي شئ ثاني.
ه- معتبر الله سبحانه كما تعتبر سائر الناس ممكن تنصب عليه و ماينتبه.
و- معتبر انك اشطر من الله و ممكن تضعه امام الامر الواقع.

لماذا و لماذا ولماذا تظن أن الله سيختارك على ضحاياك؟

فهل انت فاهم الله غلط ولا هل انت واحد كفرت؟
لاننا نسمع طول عمرنا عن مؤمنين لكن اول مره نشاهد واحد عيني عينك امامنا جميعا يتملعن ويظلم بعد الايمان....الا اذا كان لديك فتوى من خامنئي و علماء قم ختموا عليها فهذا شئ اخر.

طبعا ستقول اعدائي ظلمه واسلاميين و فاشيين، اينعم صحيح، ولكن انت المعتدي ثم انت واحد الله سبحانه اعلن للناس سابقا انه راض عنك، وبالتالي ضروري اذا كان هو الحق سبحانه انه يعنيه أن يوضح للناس رايه.

يعني لو الله الله يجب أن يخسف بكم جميعا او تتوبوا اليه... والا فليس الله.