[سم الدحابيش]

عندما رفض الجنوبيون التقدم صوب تعز لتحريرها من الزيود أسياد المدعو محمد علي محسن نبحت كلاب حزب الإصلاح الإرهابي المسعورة استنكارا لذلك !!!! وكانت تطالب الجنوبيين يوميا بتحرير مناطقهم بالرغم من ملايينهم التي تكتظ بها مناطقهم وجن جنونهم واعتبروا عدم تقدم الجنوبيين إلى مناطقهم هو إعلان للإنفصال!!!! والآن عندما تقدم الجنوبيين شمالا وستطاعوا أن يحرروا بعض مناطقهم جن جنونهم أيضا وبدأت كلابهم المسعورة تنبح ضد الجنوبيين وتعتبر تواجدهم في مناطقهم توسعا وإحتلالا!!!!
الكاتب الدحباشي يطالب الجنوبيين بتسليم مواقعهم لما يسمى "مقاومتهم الشعبية" والتي كانت نائمة لأكثر من سنتين ولم تفكر بتحرير تلك المناطق وحتى عندما طالبوا الجنوبيين بتحريرها إنما كان هدفهم هو أن يتم التخلص من المقاومة الجنوبية أثناء تقدمها شمالا وكانوا يمنون النفس بأنهم بعدها سيخلو لهم الجو وذلك حينما ينهزم الجنوبيين ولم يتخيلوا ولو للحظة واحدة بأن الجنوبيين سينطلقون (تبارك الرحمن) كالصاروخ ويحررون أراضيهم من أذناب مجوس إيران في فترة قياسية أذهلت الجميع!!!!...لذلك أسقط في يدهم وهاهم الآن يتباكون على سقوط تلك المناطق ويعضون أصابع الندم لطلبهم من الجنوبيين تحريرها ولهذا فهم يحاولون بانتهازيتهم المعهودة العمل على استلامهم لتلك المواقع التي ضحى الجنوبيين فيها بدمائهم (بارد مبرّد)!!!! ولكن هيهات هيهات!!!!
خسئتم ياإرهابيي حزب الإفساد الدموي ..فلقد بدأ عهداً جديدً ستكون فيه نهايتكم المحتومة قريبا إن شاء الله!!!!!