مافهمته من الخبر أنه قد تكون شحنة الأسلحة هي بالفعل الفخ الذي أرسله علي محسن الأحمق لتفجير الأوضاع في العاصمة عدن
وربما أنه أوحى لقوات حماية الرئيس بأنه اشتراها لهم ولكنه في الأوراق وضع اسمه على أوراق الشحنة حتى يصعد المسألة بين حراسة المطار وحراسة الرئيس(....)
فحراسة المطار سترفض بالتأكيد الإفراج عن الشحنة لأنها للإرهابي الأحمق .. وحراسة الرئيس ستصر على الإفراج عن الشحنة لأنها لها
وبذلك ستتم المواجهة بين الطرفين الجنوبيين وسيضحك الشيطان الأحمق ملء شدقية حيث سيكون في أمان وبعيدا عن المواجهة هو وأزلامه
وهكذا هي أخلاق هؤلاء السفلة الذين لايعرفون سوى الغدر والطعن في الظهر.. أما المواجهة فيهربون منها مثل الفئران ويتركون غرف نومهم نهبا لغلمان الحوثي!
أما قوات القباطي فإن انسحابها من البقع تحت ذريعة كاذبة متفق عليها مع سيده الأحمق ومن ثم اشتراكه في محاصرة حراسة المطار كشف عورته واسقط ورقة التوت!