[علي المفلحي]

*الغايات العامة في الحياة*


*الغاية الأولى*
من الخلق هي: العبودية لله وحده والحرية في الحياة (التوحيد، العبادة، الحرية).

*وثانياً:*
من العبادة تشتق الغايات التابعة لها، وهي: إدارة المسخرات وتوظيفها في الإعمار لصالح الإنسان (التنمية).

*وثالثاً:*
الإعمار أو التنمية تتطلب التنمية الشاملة للإنسان والحياة الإنسانية بما في ذلك الفرد والأسرة والمجتمع والإنسانية، وتشمل الغايات الآتية:

1. تنمية التفكير والوجدان (العقل والقلب)، وذلك بطلب العلم وتوظيفه لصالح الإنسانية مع الرعاية النفسية والوجدانية والخلقية و حفظ الكرامة الإنسانية وحقوقها.

2. رعاية وتنمية الأسرة وحمايتها والحفاظ عليها وتعزيز تماسكها وأمنها واستقرارها وسعادتها.

3.حفظ وحماية الحرية الدينية وتوفير المناخ المشجع لتعزيز الممارسات الدينية والخلقية.

4. التنمية الاقتصادية للفرد والأسرة والمجتمع والإنسانية وحماية الممتلكات والثروات بأنواعها وأمنها.

5. الحفاظ على صحة الإنسان وبيئته والعمل على راحته وحمايته وأمنه واِستقراره.

🍁 ويمكن صياغة تلك الغايات بغاية عُليا واحدة، وهي:

✨ _*غايتنا في الحياة*_✨

عبادة الله من خلال إعمار الدنيا والآخرة بالتعليم وتنمية التفكير وحماية الأسرة وتوفير الحرية الدينية والأمن والتنمية الإقتصادية والصحية للأفراد والأسر والمجتمعات تحقيقاً للسعادة والرضا في الدنيا والآخرة.