لابد للحرب الدائرة في اليمن أن تنتهي ذات يوم ، فأما أن تكون هذه النهاية بتسوية سياسية بين أطراف الصراع ، وأما بانتصار طرف على الطرف الآخر ،، ولابد من دولة جديدة أن تولد بعد هذه الحرب يتفق الأطراف المتصارعة على شكلها تحت إشراف دولي وأقليمي ، ولابد من اشراك كل اليمنيين في صياغة شكل هذه الدولة ، فمن أمتلك الحجة وكان ممثله محامياً ناجحاً يمكنه كسب القضية ، ومن لم يشارك في التسوية القادمة سيتم تنصيب وكيلاً عنه بشخصيات ضعيفة يكون حضورها صوري فقط.
لكن السؤال المطروح للجنوبيين ، هل أعدوا أنفسهم لما بعد الحرب ؟؟ وهل تم الأتفاق على شخصيات جنوبية تمثل الجنوب ؟؟ أم إنهم يعولون على دول الأقليم وممثل الأمم المتحدة في طرح القضية الجنوبية وتسليم الجنوبيين دولتهم الجنوبية على طبق من ذهب ؟؟؟؟؟
فأما أن يتفق الجنوبيون على أختيار قيادة تمتلك القدرة والكفاءة على طرح القضية والحوار ، وأما فأن مكاوي وباغزغوز جاهزين لتمثيلنا والنتيجة باينة من العنوان .
عبدالمنعم الرشيدي
|