للذين يدافعون عن السلطة المحلية في عدن ويبرؤنها من كل المسؤلية المباشرة وغير المباشرة عن عن إنقطاع التيار الكهربائي فيها ويحملون علي عفاش المسؤلية الكاملة عن ذلك...وعندما تسألهم كيف يمكن ان يكون علي عفاش هو المسؤل عن ذلك..
فإنهم لا يجدون في انفسهم حرجا وهم يردون عليك بالقول بأن عفاش لازال يتحكم ويتصرف في الطاقة الكهربائية التابعة للعاصمة عدن من خلال ايادي العملاء التي اطلقها لفعل ذلك في عدن..ويذكرون لك رجل الاعمال العيسي بالاسم والصفة على اعتبار انه العميل المكلف بهذه العملية من قبل عفاش..
وعندما تطلب منهم ان يذهبوا لايقاف هذا العيسي ووضع حدا لتلاعبه بالطاقة الكهربائية والمازوت ومضايقة الملايين من سكان واهالي عدن وقطع يده عنهم..فانهم يتذرعون لك بانهم لا يستطيعون القيام وتنفيذ ذلك معه بحكم انه محمي من قبل رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي...
فاذا كان العيسي عميل مع عفاش وينفذ اوامره فلماذا يمكن للرئيس عبد ربه منصور هادي في هذه الحالة ان يتولى حماية العيسي وهو يحارب عفاش ومعه عشر دول اخرى ..
فهل الرئيس عبدربه منصور هادي عميل هو الاخر مع عفاش ومثله تلك الدول العشر ...
اما بالنسبة للحادثة التي وقعت صباح اليوم في معسكر الصولبان فانني ساطرح على الذين يزعمون بقصد منهم او بغير قصد! - سؤالا بسيطا لعلهم يهتدون من خلاله الى اجابة شافيه تهديهم الى طريق الرشد والصواب..
والسؤال هو:
كيف يمكن لعلي عفاش ان يؤمن بفكرة السيطرة على عدن عن طريق اربعة او خمسة او عشرون او حتى مئة من المسلحين المتخفين الذين ارسلهم لها لتحقيق هذا الغرض فيها وهو الذي عاد للتو مهزوما منها بعد ان ارسل الوف مؤلفة من جيوشه وملشياتهزالعسكرية ومعها مليشيات الحوثي ايضا وهم حميعا مزودين باحدث الاسلحة العسكرية الثقيلة والخفيفة والمتوسطة التي فشلت في تحقيق ذلك امام المقاومة الجنوبية التي لم تكن تملك سوى بعض الاسلحة الخفيفة يومها...
فكيف لعلي عفاش والحال كذلك ان يؤمن او يتبنى القيام بمغامرة عدمية كهذه للسيطرة على عن طريق عشرة من المسلحين لو افترضنا فعلا بانه قد كلفهم بهذه المهمة من خلال هجومهم على معسكر الصولبان المقطوع بالكامل عن طرق امداداتهم والمحاط بمعسكرات جنوبية كثيرة من كل الجهات والمحاصر بالشعب والمقاومة الجنوبية وبطيران جوي يتالف من امكانيات عشر دول عربية خليجية مشتركة....كيف هل لكم ان تفسروا لنا هذا....
|