لتوضيح الفكره اكثر لو تخيلنا ان الزبيدي وشلال رفضو العمل مع الشرعيه وايضا الخبجي والحالمي وكل القيادات الجنوبيه رفضو التعامل مع الشرعيه السؤال هل كان وصلنا الي ماوصلنا اليه حملو ارواحهم علي اكفهم تناثرت وتطايرت الجتث من يسارهم ومن يمينهم عدة محاولات لاغتيالهم ومتوقعين القتل في اي لحظه ومع هذا بايعين ارواحهم من اجل بلادهم
ليس همه السلطه ولكن المنصب فوضه للدفاع عن وطنه وبالعمل السياسي لا ننسي ان نشيد بدور الشيخ عبدالعزيز المفلحي والمهندس حيدر العطاس
فالعطاس كان رئيس الوزراء والرجل الثاني بالجنوب ايش الذي اجبره ان يوافق علي ان يكون مستشار مع عبدربه الذي كان لا يذكر . انه الوطن وربما كان له فضل كبير بالتأثير علي الرئيس بوضع الجنوبيين بالمناصب الحساسه ايضا من موقعهم كمستشاريين اظهرو القضيه الجنوبيه في كل المحافل ووسايل الاعلام والتحدث مع المسئولين الأممين والخليجيين بشان الجنوب ولكن لو انهم قالو لا نعمل مع الشرعيه من كان يعطيك نافذه لاظهار قضيتك من ناحيه وفي نفس الوقت تترك المنصب لعدوك. فاحيانا الظروف تجبرك ان تتعامل مع من لت تحب لهدف كبير تسعي اليه
|