الشهيد الشاب الجريح صابر محمد سيف.
احد ابطال الطقم الفدائي الذي تصدئ لسيارة الموت والاجرام المفخخة التي استهدفت موكب المحافظ ومدير الأمن في عدن منذو شهرين، وهو احد ابطال تحرير الضالع وواحد من الشباب المقاومة الذين كان لهم الفضل بعد الله والسبق بالتصدي للغزاةمنذة اللحطة الاولئ لدخولهم الضالع، وبطل جريح في معارك المسيمير.
*الشهيد .. كلمة يسمعها الكثير ويتمنى نيلها الكثير ويبذل لها الكثير لكن لا ينالها إلا الرجال ممن يهبون أنفسهم للذود عن مبادئهم وهم قليل.. لقد أستشهد رجل الوطن الجريح صابر محمد سيف ذوداً عن رسالته التي خطها لنفسه في العمل على ترسيخ القيم الانسانية والأمانة وصدق التعامل وحبه لعدن وأهلها وحبه للجنوب وقد دفاع ًعن كرامة الانسان وحريته، فهنيئاً لك ، هنيئاً لك شرف الشهادة، نعم نهنئك !! لأنك تسمع كلماتنا.. نعم أنت تسمعها لأنك شهيد بإذن الله حي ُعند ربك ترزق، إذا فأسمح لنا أن نبارك لك هذا الشرف.. لأهلك.. لزملائك واحبتك.... ونبارك لأنفسنا بعد هؤلاء كلهم ، وفي نفس الوقت نعزيها بفقدك لن نبكيك دموعاً لأن هذا دأب من يموت على الفراش فكيف نبكيك وانت امام خفافيش الظلام وجها لوجه فأنت مفخرة والله لدينك ووطنك واخوانك.. لأنك بذلت روحك من أجل حقوق الأنسان وكرامت اهلنا في عدن في الحرب السابقة والحرب الاخيرة فما أكرمه من بذل. أننا نشعر بالخجل في أن نسطر كلماتنا بعد رحيلك.. لكننا على ثقة أن أحبتك سوف يقرؤونها ويفخرون بك.. فلسنا أهلاً كي نكتب في بطل مثلك .. لكننا تلاميذ بطولتك أحزنهم موتك فأحبوا أن يسطروا حروفاً في هامتك وموقفك.. وداعاً شهيد الوطن الجنوبي العربي الى رضوان الله ونعيمه.. ولا حُرمنا رجالا ً مثلك
شهيدٍ أنت يا بطل؟!*
ختاماً نقول.. هي كلمات أبت أن تبقى في الحناجر كونها أصرت على أن تعانق الشهيد قبل أن يدفن .. وترمي نفسها أمام جثمانه الطاهر قبل أن يسجى بكفنه النقي كنقاوة روحه في قبره.. نثرناها على جسدك الزكي فبكت وأرخت دموعاً لم يفهمها إلا من كان صاحب رسالة ومبدأ يتلذذ بها الرحمة والخلود لشهيدنا الابرار وان القلب ليحزن والعين لتدمع وانا على فراقك يا شهيد الوطن لمحزونون فلا نامت عيون الجبانا والإرهاب والتطرف أعداء الله قبل أعداء الإنسان فانا لله وانا اليه لراجعون.
#م.محضارعبدالله
|