[علي المفلحي]

الملاحظ ان الامارات ارسلت مولدات كهربائيه ومحروقات لهذه المولدات...اتضح ان المولدات تعطلت لسبب ان هناك تجار يريدون ان تكون الطاقه الكهربائيه هم من يتولوا امرها ويحتكروا تجارتها..وكما يقول المثل راحت فلوسك ياصابر..الامارات راحت فلوسها هدر..السؤال هل فكرت الامارات برموز الفساد هذه وشيطنتها ام انها كانت بريئه في هذا المسعى...المنطق يقول ان اي مولدات لعدن يجب ان تسلم لسلطه جنوبيه عسكريه لتتولى عن طريق اخصائيين في الكهرباء تشغيل هذه المولدات التي كما قرأت انها ثمانيه طاقة التوليد الاجماليه هي 200 ميجاوات اي 25 ميجا لكل مولد...المنطق ان اي مشروع لا بد له من حمايه امنيه وبدون الحمايه لن ينجح بسبب شياطين الجنوب الفسده اعطيكم مثل مصنع الاسمنت اللذي في ابين اشتغلت به فتره قصيره كان معرض للتوقف هذا قبل الربيع العربي بسبب ان القبائل المجاوره كانت تعتدي بشكل شبه شهري بالرصاص على المصنع وقد قام العيسائي بتوظيف حراسه مسلحه للمصنع وقام بواسطة وكلاء التفاهم مع القبائل المجاوره للمصنع بكسبهم بترضيات عمل مشاريع خدميه لهذه القرى المجاوره للمصنع ..وبهذه الطريقه سلكت الامور...الاماراتيون يجهلوا سبخات اليمن ولهذا فشلوا في نجاح مشروع الكهرباء في عدن..فالنجاح في عدن وفي اليمن مرهون بقوه امنيه لحماية اي مشروع وسلامتكم.
عبدالرحمن المفلحي