الذين تباكوا واستنكروا الحملات الأمنية لاستكمال تأمين العاصمة عدن وضخموا وكذبوا وسيسوا ذلك وجعلوا منها قضية وكأنها موجهة لهم برقم إنها لم تميز بين أبناء كل محافظات الوطن لكن المخرج الإعلامي استغل ذلك للتشويه وهي ليست إلا عملية أمنية موجودة في العديد من المدن بمافيها صعدة التي تمنع دخولها إلا بكفيل وصنعاء التي تفتش وتعتقل كل من يدخلها وخاصة من أبناء المحافظات الجنوبية أكثر من سبعين سيارة توقفت في نقيل يسلح لأنزال أبناء عدن واعاديهم للتحقيق في ذمار. .هذه الحملة الحاقدة لم نراهم اليوم ينكرون ماتعانية عدن من بقايا الفاسدين الذين يمنعون أن تعمل الخدمات والنقل والمياه بهدف سياسي معادي يهدف لاحراق عدن وتثوير الشارع الواعي الذي يعرف الاعيبهم ..فعدن الحاضنة للجميع لانه على رأسها قيادات مخلصة تركت بدون إمكانيات ولا موازنات ونرى تلك الأقلام الرخيصة التي توحدت مع الانقلابيين في تشويه والحقد الأعمى وانكشفت عمالتها حتى أننا لم نرى على الأقل ولم نسمع أنهم ترحموا على من مات في مستشفيات عدن بسبب انقطاع الكهرباء وانعدام المازوت والديزل. ...........وهم يدعون زورا بأنهم مع الشرعية بل وياكلون على مواءدها. ......النصر الذي تحقق للمقاومة والشرعية والتحالف سيبقى مرفرفا مهما حاولت تلك الأقلام الرخيصة تشويهه. .وعدن ستبقى حرة أبية بمخلصيها ومناضليها الشرفاء حتى وإن تكالب الحاقدون عليها باستخدام كل عمق الدولة والفاسدين. .وعدن وصلت من النضج إلى إنها تميز بين محبيها واعداءها. .فل تخرص تلك الأصوات التي لاتنسى إلى عدن إلا من باب وطريق واحد هي مصالحها الضيقة والانانية. .....ستتجاوز عدت محنتها وتخرج كالطود منتصره كما انتصرة في حربها الأسطورية ضد من حاول احراقها واحتلالها الانقلابي البشع. ....
لعمري ماسمعت قط بمثل دناءتهم !
|