عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-05-31, 10:10 PM   #1255
علي المفلحي
عضو مجلس الإدارة
 
تاريخ التسجيل: 2008-08-22
الدولة: جمهورية الجنوب العربي
المشاركات: 41,958
افتراضي

اليمن الان قيادي في المقاومة الشعبية .. حوار الإنقلابيين تديره خلية إيرانية – لبنانية
2016-05-31 مباشر

كشف القيادي في المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية في اليمن، أمين مهيوب الخليدي، لـ«اليوم» أن عملية إدارة الحوار من قبل الميليشيات الحوثية الانقلابية تجري في ضاحية بيروت عبر فريق إيراني لبناني ومعهم قيادات حوثية، وان الفريق الموجود في الكويت مجرد اداة لتنفيذ ما يصل من جنوب لبنان، معقل إدارة حزب الله والمخابرات الإيرانية لمشاريع طهران في المنطقة.

وأضاف الخليدي: إن طهران تريد الالتفاف على هزيمة مشروعها الانقلابي في اليمن بفضل عاصفة الحزم والدور الحاسم لملك الحزم خادم الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وذلك عبر استنساخ تجربة «حزب الله» وتطبيقها في اليمن عبر مقترحات حلول سلمية في ظاهرها، وتدميرية في مضمونها الحقيقي.

وقال الخليدي: ان طهران وخبراء حزب الله الذين يديرون سياسة الميليشيات الانقلابية يريدون تهميش شرعية رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، وتركيز الصلاحيات في حكومة تشاركية تكون لميليشيات الحوثي الانقلابية والمخلوع صالح نصف مقاعدها، والنصف الآخر للشرعية، وبذلك يتحكم الانقلابيون بالحكومة وبقائها من عدمه، من خلال تعطيلها متى أرادوا كما يحدث في لبنان من قبل حزب الله وحلفائه.

إزاحة الرئيس هادي لشرعنة انقلابهم

وأكد الخليدي أن طرفي الانقلاب يسعيان بقوة لتقديم مبادرات تركز في مضمونها على إزاحة الرئيس هادي وانهاء شرعيته؛ كون شرعية الرئيس هي العائق الكبير أمام مساعيهم لشرعنة انقلابهم، والإجراءات التي ترتبت عليه من تعيينات في مناصب هامة عليا ومتوسطة في كل مؤسسات الدولة، وكذلك في أجهزة الأمن ووحدات الجيش والمخابرات، حيث اتخمت الميليشيات الحوثية هذه القطاعات بالآلاف من أفرادها.

وأوضح ان قيادات الميليشيات الحوثية كرست خلال الأيام الماضية توجهاتها نحو الحديث عن دعم دولي لمطالبها بعدم شرعية الرئيس هادي، وصعوبة تطبيق قرار مجلس الأمن 2216 قبل ان تكون هناك حكومة تتسلم المؤسسات والسلاح من الميليشيات، وهذا هو المشروع الإيراني في اليمن والذي أفشل عسكريا بقوة التحالف، يعود من بوابة الحوار وتقف خلفه ايران وبكل قوة.

وأكد الخليدي انه لا مبرر لأي تعاط مع حديث الانقلابيين عن تقديم الحلول السياسية كحوار بين القوى السياسية يفضي الى تشكيل حكومة قبل انهاء الانقلاب بكل تبعاته من قرارات وإجراءات أحادية تمت خارج مؤسسات الشرعية، وتسليم السلاح والانسحاب من المدن.

وأبان أن التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية أفشل مخطط ايران في اليمن، والذي عملت عليه طهران وأذرعها المختلفة طيلة عقدين من الزمن، وذلك عبر عاصفة حازمة لملك الحزم والشهامة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، داعيا كل مؤسسات الشرعية وقادتها للعمل صفا واحدا لافشال الهجمة الثانية للانقلاببين والتي تستهدف شرعنة الانقلاب وتأسيس دولة داخل الدولة تملك سلاح جيش وميليشيات ودعما خارجيا غير محدود.

وأشار الخليدي إلى أن الميليشيات الانقلابية حاولت خلال الأيام الماضية تعزيز مكاسبها التفاوضية بعمليات تقدم عسكرية على الأرض في عدد من الجبهات، غير انها فوجئت برد قوي وحازم على كل خروقاتها من قبل الجيش الوطني وفصائل المقاومة التي تصدت للخروقات، وحققت تقدما في جبهات الجوف ونهم صنعاء ومأرب وشبوة وتعز بالوازعية
علي المفلحي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس