انباء عن اتفاق يمني سيى على ارض الكويت .
حديث مؤلم عن استبعاد المبعوث الاممي ولد الشيخ للقرار الاممي 2216 . والتركيز على مخرجات الحوار الوطني والمبادره الخليجيه واليتها التنفيذيه ووضعهما مرجعيه لسير النقاشات بين اطراف الصراع المجتمعين في الكويت بغياب معيب للقضيه الجنوبيه الاهم والابرز .
لقد اهدى ولد الشيخ طوق النجاه للقيادات الاجراميه في صنعاء وزعيمها العفاش ( القرد الابتر ) كما اسماه الشاعر الجنوبي الراحل الخالدي رحمه الله بتعطيل القرار الاممي 2216. وتحدثت مصادر اخرى ان العمل يجري على تشكيل لجان عسكريه من الطرفين باشراف عماني كويتي . نفهم حيادية الكويت ولكن لانثق في عمان التي تغرد دوما خارج السرب العربي وان كانت في قلب جزيرة العرب فان قلبها النابض دوما في قم وطهران .
نعم اليمن بات مقطع الاوصال شتاتا الا في حيز جغرافي معين وهي كتلة ذمار صنعاء عمران التي توالي عفاش وصعده وحجه التي تدين بالولاء للحوثي . ولفاقدي الذاكره من الجنوبيين ان كل الحروب التي شنت على الجنوب نجد ان من ضحايا الغزو ومن سجلوا شهداء في الدفاع عن الوحده المزيفه في سجلات شهداء صنعاء هم من ابناء تلك المناطق .
الاتفاق السيى ينهي بالمحصله عاصفة الحزم . وانتهاء العاصفه يعني اعادة ترتيب البيت الداخلي للطائفه الزيديه ويعني اعادة السيطره والحكم على اقاليم الشمال الاخرى وتاليبه ضد الجنوب بحجة الدفاع عن الوحده .
الاتفاق السيى يعني اعادة المعدات العسكريه التي ساعدت الجنوبيين في تحرير مناطقهم الى دول التحالف العربي . واذا تم ذلك طارت ورقة ردع من ايادي الجنوبيين . الذين لايمتلكون جيشا بعدة وعتاد جيش العدو المتاهب لاجتياح الجنوب .
تحدثنا مطولا . ان صالح هو مرتكز مافيات محليه واقليميه ودوليه . وبلمح البصر يستطيع هذا الشخص جمع الالاف حوله من همج الشمال بدافع الدفاع عن الوحده . ولديه اذرع ارهابيه ومخابراتيه من ابناء جلدتنا في الجنوب . كما ان هناك قوى اقليميه ودوليه تجد في بقاء الرجل خدمه لمصالحها او سياساتها في المنطقه
قد يتحدث البعض عن وجود ضمانات اقليميه او دوليه تنسف كل التوقعات او المخاوف التي اوردنا بعضا منها . ولكن ليعلم الجميع ان الوضع مع اليمن مختلف تماما وان قادة اليمن ليس امراء حرب بل رجال تهريب وجريمه . وصدق الرئيس الارتري افورقي عندما قال عبارته الشهيره ( ان التعامل مع حكام اليمن اشبه كثيرا بالتعامل مع اولاد الشوارع ) .
على الجنوبيين بما امتلكوا من اوراق ضغط رفض اي اتفاق لايجرم صالح ونظام حكمه . فالخطر القادم ليس من اخوان اليمن كما يروج صالح .. هؤلا لايمتلكون اي حاضن على ارض الجنوب سوى تخرصات ضابط المخابرات العفاشي السابق اليدومي . . بل الخطر هو بقاء هذا الرجل والذي يمتلك ساديه في تعذيب كل من امتلك قلبا ينبض بحب الجنوب .
التعديل الأخير تم بواسطة اكاديمي ; 2016-05-27 الساعة 11:29 AM
|